https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

غضب عارم لسكان غرسة الغزاوي بحي المحنش بتطوان !!! والسبب …

كنال تطوان / الكاتب : سعيد المهيني 

فوجئ ساكنة غرسة الغزاوي المتواجدة خلف “الغرسة الكبيرة ” الجديدة الكائنة بحي المحنش – صبيحة يوم الخميس 7 يناير 2015 بهدير آلة التراكس المشؤوم وهو يتحرك في اتجاه منازلهم قصد هدمها ، بعد اقتلاع الشجر والحجر المحيطة بالمنازل مما دفع بالساكنة من “اطفال ومسنون وعجزة وشيوخ ومرضى …. الى الخروج والاحتجاج والصراخ والبكاء والعويل ، فكانت المفاجأة الكبرى حيث تدخل احد المسؤولين بولاية تطوان “مهندس الولاية ” مخاطبا المحتجين بصوت عال : “…غدي نهدم هذا الديور عل روس أمكم ، سمعتوا وللا لا” !!!، وهو ما زاد في احتقان الموقف أكثر ، فقد تقدم جميع السكان وهم يصرخون “عاش الملك عاش الملك رافعين الراية الوطنية وهم يصرخون امام آلة “التراكس” عاش الملك .. عاش الملك “، ليتوقف عن العمل  .

للإشارة فان عائلات الساكنة هي من أسرة المرحوم لغزاوي يقيمون بهذه الأرض ( الغرسة ) والمنازل المبنية عليها منذ 60 سنة خلت ومهما كانت الظروف والملابسات فلا يحق للمهندس ان يخاطب السكان المتضررين بتلك الطريقة اولا، وليس هنا أي قانون ينص على هدم المنازل على رؤوس اصحابها ثانيا، و ثالثا كان على الجهات المختصة ان تقوم بحوار مع الساكنة في افق اتفاق يرضي الطرفين، وقد تقدم المتضررون برسالتين الى والي ولاية تطوان المراسلة الاولى تتضمن طلب لقاء و الثانية شكاية رفع الضرر.

والجدير بالذكر ان المتضررين هم 10 عائلات تتكون من 45 فرد ، كان الاجدر بالسلطات الاتصال بهم أولا واستفسارهم في الأمر وإرضائهم قبل الشروع في عملية الهدم ضاربين عرض الحائط كل القوانين والمواثيق التي تنص على حق المواطن في السكن لانهم مواطنون والدولة مسؤولة على حمايتهم وكفى من الارتجال .. كفى كفى كفى .

كنال تطوان / الكاتب : سعيد المهيني

3 رأي حول “غضب عارم لسكان غرسة الغزاوي بحي المحنش بتطوان !!! والسبب …”

  1. المسؤوم الولائي الذي حضر صبيحة يوم 7يونيو 2015م لهدم المنازل على رؤوس أصحابها خلف الغرسة الكبيرة الجديدة ( غرسة لغزاوي ) ، ما كان ليتجرأ وبدون حياء ولا حشمة ولا ضمير مهني ، على هاؤلاء المواطنين وق الآمنين عندما فاجأتهم بعملية الهدم ، وهو وقول لهم كلام أولاد السوق : جيت نطيح هذا الديور على روس أمكم !! الذي يتلفظ بكلام أولاد السوق في مثل هذه المواقف ، فمو منهم . والسؤال الذي يطرح نفسه : واشوف هادوا مسؤولين حقا ؟؟ شوف أتمعن لمن أوكل أمر تسيير شؤون الدولة والمواطنين ؟؟ واش هذي هي الأمانة المقدسة التي كلف الله بها الجبال فأبين أن تحملها ، وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.