كنال تطوان / الكاتب : يسير الإيحيائي
مرحبا بالملك في مدينة تطوان ، كلمة يرددها الشارع التطواني بكل أطيافه،بكل مكوناته العمرية،لافتات تزين شوارع المدينة وأعمدتها الكهربائية،رايات وطنية تخفق في كل مكان،إنها مظاهر الفرحة العارمة التي تخالج قلوب ومشاعر سكان الحمامة البيضاء قبل وأثناء وبعد كل زيارة ملكية.
كيف لا وهم رعايا لأب حقق لهم من المشاريع التنموية ما لم تحققه عدة دول مغاربية لشعوبها في وقت قياسي ،جعل تقارير دول بعينها ومنظمات عالمية تشيد بالسياسة الرشيدة والمعقلنة لملك شاب همه الوحيد هو الرقي بشعبه لأعلى مراتب النمو والإزدهار.
ولكن هناك من المسؤولين المحليين من لا يهمهم أمر المواطنين،إلا عند إقتراب مواعيد الإنتخابات.حيث يقومون بإعطاءهم وعودا كاذبة سرعان ما تتبخر من أول يوم يصلون فيه إلى (كرسي القرار) .
حي واد الشجرة أو قبريرة ،التابع للمقاطعة الحضرية المطار خير دليل على معاناة سكانه،إنعدام تام لأعمدة الإنارة العمومية،طرق لم تستفد من المبادرة الوطنية سوى الكلام،أوحال في كل مكان،أول قطرة غيث تكون كفيلة بإجبار السكان على انتعال الأحذية المطاطية إلى حين الوصول للطريق الرئيسية التي تربط تطوان بالمضيق والفنيدق.
معاناة حقيقية تلك التي يعيشها سكان المغرب الحديث على أنظار المسؤولين في الجماعة الحضرية لمدينة أقل ما يمكن أن نقول عنها: “المزوق من برّا آش خبارك من داخل”.
وللإشارة فإن سكان الحي المذكور قاموا بثلاث وقفات إحتجاجية بمقر الجماعة الحضرية لتطوان دون أن تسفر عن مؤشرات إيجابية تضع حدا لمعاناتهم وتضمن لهم ولأبنائهم حق العيش الكريم .
كنال تطوان / الكاتب : يسير الإيحيائي
هده هي نفس المعانات التي يعانيها سكان حي اللوزيين في مدخل تطوان