كنال تطوان / الشمال بريس
طالب “فرناندو أندرو”، قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية الإسبانية، من السلطات المغربية تحديد هوية طاقم الدورية البحرية الملكية، وكذا طبيعة السلاح المستعمل في مقتل شابين من جنسية اسبانية ـ مغربية، أطلقت دورية بحرية مغربية الرصاص على قاربهم خلال مطاردة تمت، في شهر أكتوبر الماضي، بعرض سواحل مدينة الناظور.
كما طالب القاضي بتقديم نسخة مصادق عليها من محضر الدرك الملكي، وكذا تسليم ممتلكات الشابين، عبد السلام أحمد وأمين محمد ادريس، المتحدران من مدينة مليلية المحتلة، خاصة هواتفهما النقالة، مع ضرورة تحديد وقت دخول وخروج القوارب من الميناء الرياضي لمدينة السعيدية، حيث أبحر زورق الشابين.
وكان “خوصي أميرودا”، رئيس حكومة الحكم الذاتي بمليلية، قد وصف عملية إطلاق النار على الشابين، اللذين ينحدران من أسرة معروفة بالمدينة السليبة، بالعمل الاجرامي، مطالبا الحكومة الاسبانية بالتدخل لدى نظيرتها المغربية لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المتورطين في إطلاق النار على الضحيتين.يذكر، أن مصادر أمنية كانت قد أكدت أن شخصين، يبلغان من العمر 21 و22 سنة، كانا على متن قارب، أصيبا بجروح قاتلة خلال مطاردة بعرض السواحل الشمالية المغربية، وذلك بعد أن تعمد القارب الفرار عند اقتراب وحدة للبحرية الملكية ورفض الامتثال للأوامر المتكررة بالتوقف، مبرزة أن عناصر البحرية الملكية أطلقوا خمس طلقات تحذيرية وطلق ناري صوب الهدف أفضى إلى إصابة راكبي القارب الاثنين بجروح قاتلة.