كنال تطوان / اليو24م – يونس الخراشي
سارع الكاميروني عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إلى «سد كل أبواب كاف» أمام المغرب، وهو يعلن، يوم أمس (الاثنين)، عن المرشحين المعنيين باحتضان نهائيات الدورة الواحدة والثلاثين لنهائيات أمم إفريقيا 2017، التي كان مفترضا إجراؤها في ليبيا، وحالت الأوضاع السيئة في البلاد دون الإبقاء عليها مبرمجة في طرابلس.
وجاء الإعلان عن الدول المرشحة لاحتضان نهائيات دورة ليبيا 2017 بهذه السرعة بسبب الحديث، في كواليس قضية التأجيل، عن إمكانية منح المغرب شرف احتضان دورة 2016، عوض دورة 2015، التي كان متوقعا أن يتجاوب «كاف» مع طلب تأجيلها إلى وقت لاحق، ليكون حياتو أغلق بذلك الباب أمام كل الأبواب أمام المغرب، أولا بمنح شرف تنظيم دورة 2015 لغينيا، دون الأخذ بعين الاعتبار خسائر الرباط في الإعداد للنهائيات، وثانيا بمنح شرف تنظيم دورة 2017 لبلد آخر، دون مراعاة أن المغرب لم يستأنف بعد قرار «كاف»، ويمكنه مقاضاتها وكسب القضية.
من ناحية ثانية، وبعلاقة مع الموضوع نفسه، أكد ناصر لارغيبت، المدير التقني الوطني لجامعة كرة القدم، أنهم في المديرية التقنية لن ينتظروا حتى تستنفد «كاف» كل عقوباتها في حق الكرة المغربية ليتحركوا، مشيرا إلى أن إدارته أعدت عدتها لكي يسمو بمستوى الكرة المغربية في فئاتها السنية.
وقال لارغيت، الذي كان يتحدث إلى راديو مارس، صباح يوم أمس (الاثنين)، إن الإدارة التقنية الوطنية المغربية لجامعة الكرة هيأت برنامجا للشباب مليئا بالمباريات الكبيرة التي ستجري في ظل ملتقيات دولية من المستوى الرفيع.
وأوضح لارغيت، في حديثه، أنه سيعقد جلسات مع كل من نور الدين البوشحاتي، المسؤول عن لجنة المنتخبات الوطنية بالجامعة الملكية لكرة القدم، فضلا عن الرئيس فوزي لقجع، في أفق المشاركة في مجموعة من الدوريات الدولية الكبيرة، وضمنها دوريات تولون، وومونتيغي بفرنسا، وغارتيجو، بإيطاليا، مضيفا:»هي دوريات عالية المستوى، كما سنرى مع المسؤولين خلق دوريات كبيرة في المغرب، للحفاظ على مستوانا في تصاعد مستمر».
حياتو أكبر مخلوض في افريقيا نهايته اقتربت
حياتو كتهمه غير حياتو وميخافشي على حياة الملايين من البشر الدعوة به نالله