https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الحكومة تتراجع عن قرار منع الأساتذة من متابعة الدراسة الجامعية

كنال تطوان /هس -متابعة

بشكل مفاجئ قرر رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، التراجع عن قرار منع تراخيص الدراسة الجامعية للأساتذة، الذي اتخذه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، وذلك حسب ما كشف عنه وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحسن الداودي، اليوم الثلاثاء، في الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب.

وقال الداودي، في جوابه على سؤال آني لفريق العدالة والتنمية، “إن رئيس الحكومة مستعد لإلغاء هذا القرار، والسماح للأساتذة بالدراسة الجامعية”، مضيفا “قال لي إن من وراء هذا الترخيص الموقع سنة 1982 هو الوزير الأول المعطي بوعبيد”.

ورمى الداودي بالكرة في مرمى رؤساء الجامعات للترخيص للأساتذة من عدمه في متابعة دراستهم، مؤكدا “أن مجالس الجامعات هي التي ستقرر في الأمر، لكون الجامعات تتمتع بالاستقلالية”.

واقترح الوزير، في هذا الاتجاه، أن تخصص الجامعات بعد الترخيص للأساتذة دروسا ليلية، مشيرا أن الحكومة “مع متابعة الموظفين لدراستهم، وهذا القانون سيتغير”.

الداودي، وفي نوع لتبرئة نفسه من القرار الذي أثار الكثير من الجدل داخل الأوساط التعليمية، وخصوصا الأطر النقابية التي انبرت لرفض القرار، واعتباره تراجعا عن مكتسبات رجال ونساء التعليم، خاطب نواب حزبه بقول “ورثنا بعض المشاكل وتحاسبنا”، محملا الحكومات السابقة مسؤوليته”.

واوضح، في هذا السياق، أنه في الوقت الذي كانت الطلبات لا تتجاوز العشرات مع الحكومات السابقة، كشف أن حكومته وافقت السنة الماضية على “35 ألف رخصة للدراسة، في حين أنه كان يرتقب أن يصل عدد الطلبات 40 ألف”.

وأبدى فريق العدالة والتنمية استغراب “الوسط التعليمي من منع الأساتذة من الدراسة الجامعية، وهو حق دستوري ناضلت من أجله الفئة الشغيلة”، وذلك بناء على قرار المنع الذي أعلن عنه وزير التربية الوطنية، ودشنه بداية من الموسم الدراسي الحالي، حين أكد أن وزارته “لن تعطي أي ترخيص لأي أستاذ لمتابعة الدراسة الجامعية”.

رأي واحد حول “الحكومة تتراجع عن قرار منع الأساتذة من متابعة الدراسة الجامعية”

  1. فضيحة من العيار الثقيل باسطيحة شفشاون

    الثانوية الجديدة باسطيحة .
    ………………………………………

    من إفتتح الثانوية الجديدة في يوم الإثنين …اكتوبر 2014تلاميذ المنطقة الذين حجوا إليها في كوكوبة .إلا أنهم فوجئوا بغياب المسؤولين أولا ثم الثانوية لا زالت تحت التهييءلاطريق لا إنارة ولا ماء ولا طاولات ولا امن ولا حراسة .ولا ابواب فهي مشرعة على الفضاء الخارجي ،كيف أنشئت هذه الثانوية بعدما كان التلاميذ في الإعدادية التهيلية ل.د.عمر الجيدي. بالقرية وهي مجهزة بكل المرافق الضرورية .فكان الأجدر بالوزارة والنيابة أن يفكرى في مصلحة التلاميذ أولا قبل التفكير في إنشاء مؤسسة وتصدر إعلام للتلاميذ الإلتحاق بالمؤسسة الجديدة وهي تحت الإنشاء ، هل هذا استهتاربعقول التلاميذ وذويهم .وهل تكون السنة بيضاء لتلاميذ القبيلة .فالبرمانيون ورؤساء الجماعات غائبون عن هذا الشأن فهم مشغولون بالسمسرة والبناء العشوائي والإستلاء على الممرات الطرقية باسطيحة .إلى متى تبقى القرية مهمشة من قبل رؤساء الجماعة والبرلمانيون أم أن مصلحة التلاميذ لا تعنيهم .لأن أبناءهم غير متواجدين بالقرية ؟ وهل يعقل ان تفتتح مؤسسة من هذا الحجم ولا مسؤول إقليمي ولا مركزي يقطع الشريط إيذانا بالشروع فيها .ام أنهم يخفون وجوههم حتى لا يكتب الإعلام عنهم أنهم قاموا بزيارة لهذا وهي في طور الإنشاء ولا تتوفر فيها شروط السلامة الصحية والأمنية والإدارية من يحمي تلاميذ القرية من المنحرفين أثناء تواجدهم بالثانوية العشوائية بقرية اسطيحة .؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.