https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

معاناة المواطنين من روائح كريهة بالمقابر الإسلامية بتطوان

كنال تطوان / الكاتب : جمال سماحي 

منذ مدة و ساكنة المنطقة السفلية للمقابر الإسلامية تعاني من انبعاث روائحة كريهة و قوية من الجهة المستصلحة للمقابر الإسلامية ، حيث شك البعض في بداية الأمر أن يكون مردها نوع ما من النفايات أو تحلل جثة إحدى الحيوانات الضالة ، لكن بعد وقت أفصح البعض بأن هذه الروائح القوية و الكريهة هي نتاج تحلل جثث الموتى ، إذ أن حفرة القبر لم تعد بالعمق الذي كانت عليه ، و لا تستعمل في بناء العمق إلا لبنتين حجريتن لا تكاد تحتوي الروائح المصاحبة لعملية تحلل الجثث .

و في تعقيب لأحد المشتكين ممن أزكمت هذه الروائح أنوفهم خلال مروره مع جنازتين في فتريتين متباعدتين يقول : ” لا يكاد المرء يصل المقبرة حتى تجده مضطرا لحبس النفس حتى لا تتسرب تلك الرائحة الكريهة إلى أنفه و تخنق أنفاسه ، و للشهادة بالحق ، فإن المنظر العام للمقبرة الآن بعد الإصلاحات يسر الناظرين ، لكن أمر الرائحة يمنع العين من رؤية جمالية المنظر عندما يضطر المار عبر المقابر إلى حبس أنفاسه على طول ممرات المقبرة حتى يغادرها ” .

تجدر الإشارة إلى أن القناة الاخبارية كنال تطوان ، قد أشارت سابقا إلى هذه الإشكالية التي تؤزم حياة ساكنة المنطقة و معهم المارون عبر المقابر الإسلامية ، و تزيد من معاناتهم ، لكن المعنيين بالأمر تجابوا مع الإشكالية بنوع من السطحية ، حيث أرسلوا قبل يومين شاحنة نظافة و عمال الإنعاش لجمع النفايات و تنظيف المقبرة ، و كأن مرد الروائح إلى النفايات ، كما علمت الصفحة أن ساكنة المنطقة قد نظموا عرائض و احتجاجات على الوضع ، و لا زالت دار لقمان على حالها إلى اليوم ، مما يجعل الوضع قابلا للإنفجار ، خاصة و أن هذه الروائح تؤثر بشكل خطير على صحة المواطنين  .

كنال تطوان / الكاتب : جمال سماحي 

3 رأي حول “معاناة المواطنين من روائح كريهة بالمقابر الإسلامية بتطوان”

  1. حال المقبرة أصبح يبكينا ، روائح كريهة ، الأزبال ، غيام التنظيم ، أين هو دور الجماعة الحضرية ؟ مع الأسف نرى المقابر اليهودية والنصرانية في أبهى حلة بروائح العطر ونحن المسلمين يا حسرة يا بلدية تطوان تحرك لاصلاح وتنظيم المقبرة وكفاكم تماطل على أولاد المدينة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.