كنال تطوان / الكاتب : سعيد المهيني
تبين لي من خلال حديثي مع بعض سكان العالم القروي أن حافلات النقل التي تعاقدت معها الجماعات كانت في بداية اشتغالها بالمنطقة تقبل أن يستقلها سكان القرى مرفقين بامتعتهم من بصل أو بطاطس أو كلاب او رأس ماشية (مستلزمات سكان البوادي) ، لكن سرعان ما شرعت ترفض أن يركبوها .
وعلمت القناة الاخبارية كنال تطوان ، أن درجة تعنت الشركة وصل الى درجة ترفض فيها التوقف لساكنة البوادي في بعض الطرق ، وعلى سبيل المثال إذا كان أحدهم يقف في عرض طريق بغاغزة او أزلا أو أمسى ترفض التوقف من خلال نظرة السائق للراغب في الركوب.
كل هذا يشجع النقل السري وإرغام مواطن العالم القروي على امتطاء فركونيطات ، وكدليل على استفحال النقل السري هو الحادث الأخير الذي وقع قرب سبيطار مينيطاروالدي راح ضحيته 5 افراد ، لدى يجب فتح تحقيق ومراجعة الاتفاقات التي ابرمت مع شركة النقل الحضري لانها تشجع بشكل او بآخر على النقل السري .
سعيد المهيني