كنال تطوان / تغطية خاصة : * يوسف بلحسن *
كريمة بنيعيش: */مدينة تطوان تستحق مهرجانا عالميا
*/والفنانة أحلام جاءت بدون مقابل.
أكدت السيدة كريمة بنيعيش رئيسة مهرجان أصوات نسائية في الندوة الصحافية التي عقدتها اللجنة المنظمة عشية الاثنين 18 غشت 2014 بمناسبة انطلاق الدورة السابعة لهذا المهرجان النسائي الفريد من نوعه في المغرب وفي العالم العربي أن المهرجان وبوصوله إلى الدورة السابعة يكون قد خطا خطوات مهمة في طريق تتبيث نفسه كملتقى عالمي يفتح المجال أمام تألق الجانب النسوي على أكثر من صعيد وأضافت أن الجانب الفني ورغم تألقه في هذا العرس من خلال التراكم الذي حققه باستدعائه لأفضل النجمات المغربيات والعربيات والعالميات يظل فقط جزءا ضمن أجزاء أخرى تشكل مختلف فضاءات هذا الملتقى وقالت:”كما لاحظتم وتتبعتم طيلة الدورات السابقة فإن أنشطة مهرجان أصوات نسائية تعدت المعمول به في المهرجانات الموازية لتشمل أنشطة نوعية متميزة ولقاءات فكرية وزيارات ميدانية لمؤسسات اجتماعية وتعاون في مجالات المساعدة الطبية وفتح الأفق أمام نساء المنطقة والمغرب كله للتعبير عن ابداعاتهن وانجازاتهن في أكثر من مجال ..وأكيد أن مدينة تطوان تستحق أكثر من مهرجان في هذا المستوى لإبراز دور المرأة وتأكيد ريادتها في مختلف المجالات…”
وبخصوص برنامج الدورة السابعة أكدت السيدة كريمة بنيعيش انه غني بأنشطة مختلفة ابتدأت بزيارة ميدانية لسجن النساء بتطوان كمبادرة وإشارة إلى ضرورة المساهمة في إدماج السجينات في الحياة العامة وتأهيلهن للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد قضائهن لفترة العقوبة.ثم هناك زيارة لملجئ سيدي فريج للقاء المسنات..كما سيتم بتعاون وشراكة مع الجمعية المغربية لحماية صحة اليتيم وبمساهمة أطباء متمرسين في اختصاصات متعددة،تنظيم أيام طبية مجانية لفائدة 1500 امرأة وطفل في إطار شعار الصحة للجميع. وفي مجال التعاون تم افتتاح معرض المنتوجات التقليدية اليدوية والفلاحية الطبيعية وسوف ستخصص جوائز للجمعيات والتعاونيات النسوية المتألقة.
وقالت السيدة كريمة بنيعيش أنه ادا كانت أنشطة المهرجان مخصصة في أغلبها للنساء فذلك ليس لأننا ضد الرجال ولكن لأن هذا المهرجان هو للمرأة بالدرجة الأولى.
وبخصوص السهرات الفنية فقد تم تقليص البرنامج الاحتفالي والترفيهي بحدف منصة ساحة مولاي المهدي والإبقاء فقط على المنصة الرسمية بمسرح الولاية وذلك تضامنا واحترما لأرواح الشهداء الفلسطينيين بغزة(كما جاء في بيان الجمعية)
وأشار الاستاد المهدي الزواق إلى أن هناك مبادر ة جديدة لتشجيع الأصوات الناشئة بالمنطقة من خلال برنامج أصوات المستقبل والذي سيخصص للفائزات في المسابقة التي نظمتها بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية
عضوة الجمعية المنظمة السيدة سميرة القاسمي أكدت على أن الشق الاجتماعي حاضر بقوة في هذه الدورة وأن التواصل مع الفاعلات الجمعويات ومساعدتهم هو أحد أهم ركائز مهرجان أصوات نسائية
الكاتب العام للجمعية زين العابدين الحسيني أشار إلى أن ما يميز هذا المهرجان هو ارتكازه على المقومات الثلاث:1/الجانب الاجتماعي.2/الجانب الفني والإبداعي للمرأة.3/المرتكز الفكري ..وبخصوص هذه النقطة ذكر المتدخل بالندوة الدولية الكبرى التي سبق للجمعية أن نظمتها في شهر مارس الماضي والتي عرفت مشاركة مفكرين ودبلوماسيين من دول عديدة تدارسوا بتطوان موضوع : مقاربة النوع…
وبخصوص نوعية الفنانات المستدعيات للدورة السابعة أشارت رئيسة المهرجان السيدة بنيعيش إلى انه تمت المحافظة على التنوع ما بين المغربي والعربي والدولي..ففي فضاء المتوسط وخلال الحفلة الأولى سيتم الاحتفاء بالفنانة التونسية شهرزاد وهي واحدة من أعلام الموسيقى المغاربية وتليها هدى سعد يصوتها المغربي الساحر
أما الأمسية الثانية فستنشطها الفنانة القادمة من بلاد الأندلس “سيمبير اسي” وسيكون للجمهور موعد مع الحفل الختامي الذي ستحييه الفنانة الخليجية أحلام والتي وكما قال المنظمون أنه ومن خلال استدعائها سيتم البصم على مرحلة أخرى من الانفتاح على آفاق الفن الخليجي.
وخلال الندوة تم التأكيد على أن الفنانة الخليجية أحلام ستحضر للمهرجان بدون مقابل مادي(وفقط سيتكلف المنظمون بمصاريف النقل والإقامة)
وقال المشرفون على المهرجان:أن المغرب يقوي علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية مع دول الخليج وأن المهرجان احدي هذه الوسائل وقد سهل السبيل أمام مستثمرين خليجيين ليحطوا رحالهم بالمنطقة .
المهرجان وكما قالت السيد رئيسة الجمعية :يحمل أفق مشروع تنموي ثقافي هادف يتوخى الحفاظ على الموروث الثقافي للمدينة والتعريف به وبأهميته وخدمة للتنوع الثقافي والتعددية ببلادنا ولهذا ختمت السيدة ينيعيش كلمتها بدعوتها كافة الفاعلين والإعلاميين للمساهمة كل حسب موقعه في إنجاح هذا العرس الفني والثقافي والاجتماعي ببلدنا.