كنال تطوان / طن24جة – متابعة
لا تزال قضية إطلاق النار على بارون المخدرون محمد الطيب الوزاني المعروف بالنيني، تحمل مفاجآت جديدة، حيث كشفت التحقيقات الأولية مع متهمين في إطلاق النار، أن بارون المخدرات لم يتم تصفيته بل جرى اختطافه إلى مكان مجهول في سياق حرب عصابات المخدرات.
وأوضحت مصادر إعلامية، أن الموقوفين الأربعة المشتبه تورطهم في محاولة إطلاق الرصاص، وهم أربعة مواطنين إسبان يقطنون في مدينة سبتة المحتلة، أدلوا بمعطيات تفصيلية حول الحادثة التي جرت فصولها قرب منتج مارينا سمير بتطوان ، تشير معظمها بكون النيني جرى إختطافه إلى وجهة مجهولة ولت تتم تصفيته.
وحسب نفس المصادر، فأن تنفيذ عملية الاختطاف تهدف ورائها الجهة المنفذة، إلى إعادة رسم خريطة التهريب الدولي للمخدرات، لحساب تنظيمات دولية أخرى تنشط غالبيتها في مدينة سبتة المحتلة.
وفي حالة تأكد هذه المعطيات، فأنها تشكل منعطفا جديدا في ملف النيني الذي يلفه الغموض، بعد الأخبار الأولية التي أشارت إلى إصابته بالرصاص إثر محاولة تصفية جسدية من طرف أفراد عصابة منافسة تعمل في مدينة سبتة المحتلة.
كما تشير هذه المعطيات، إلى وجود عدة أطراف تعمل في مجال المخدرات متورطة في إطلاق الرصاص على بارون المخدرات النيني بهدف إعادة توزيع الأدوار ونطاق التهريب الدولي للمخدرات، عكس ما أشير عن تورط عصابة سوكاطو، أشهر خصوم النين
وتقود مصالح الأمن المغربي والإسباني، تحقيقيات مكثفة حول الحادثة المثيرة بهدف الوصول إلى مرتكبي محاولة التصفية الجسدية، من خلال التسيق الأمني المشترك .
وكان النيني قد غادر مياه سبتة على متن دراجة مائية نحو مارينا في الجانب المغربي رفقة صديق له، وانطلق قارب نفاث وراءه حيث جرى تبادل إطلاق النار أصيب النيني على إثره بطلقات نارية. فيما تشير معطيات أخرى أن النيني كان على متن زورق نفاث وتعرض لإطلاق للنار في المياه الإقليمية.