كنال تطوان / الكاتب : محمد العمراني
انه شارع عبد الله ابن الزبير الكائن عند مدخل حي الباريو بتطوان . أسوأ شارع على الاطلاق.اجتمعت فيه كل أشكال الاقصاء و التهميش, فالجماعة الحضرية غير مبالية بما يحدث ، رغم أن البرلماني السابق الأمين بوخبزة يسكن على بعد أمتار من هذا الشارع البئيس . بل و المصيبة العظمى هي أن النائب الأول لرئيس المجموعة الحضرية الاتحادي نورالدين الموساوي,هو من أبناء هذا الحي (سوق الفحم).
بمعنى آخر,لا العدالة و التنمية و لا الاتحاد الاشتراكي اهتموا و اعتنوا بمشاكل الدار حتى يفكوا مشاكل الآخرين ، تناقض صارخ و اللامبالاة في أكبر تجلياتها، حتى اسم الله سبحانه اخطأوا بفي كتابته .
بالاضافة الى ذلك هناك مشاكل أخرى جد عويصة مازالت تنتظر حلا عاجلا.. مشكل النطافة و الانارة و الفراشة و التلوث و الأزبال و صناديق الخضر التي تقطع الطريق ليل نهار و عمليات السرقة و الضرب و الجرح و التلفظ بالكلام الساقط مع وجود مختلين عقليين يبيتون قرب مقاطعة سيدي طلحة.
مشاكل بالجملة يعرفها المسؤولين جيدا,في المجموعة الحضرية,ولاية تطوان,ولاية أمن تطوان,باشا المدينة و قائد المقاطعة.
شكايات لا حصر لها تم تقديمها اليهم جميعا, لكن لا حياة لمن تنادي، فالاسم المحرف للشارع أبلغ صورة على المعاناة.
كنال تطوان / الكاتب : محمد العمراني