كنا تطوان / طن24جة – متابعة
في أول موقف رسمي بخصوص أحداث باب سبتة المحتلة التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي، قال وزير الداخلية الاسباني خورخي فيرنانديز، أن ما وقع “تراخال” الفاصل مع الأراضي المغربية المحتلة في مدينة سبتة، هي أحداث “استثنائية” وجاءت في “الوقت المناسب”.
ونفى خورخي فيرنانديز الذي كان يتحدث خلال ندوة صحفية، أن يكون ما حدث له أي بعد سياسي أو أي مرام أخرى، وإنما هو حدث معزول ناتج عن غضب العابررين المغاربة الذين يعيشون على التهريب المعيشي، مما ادى إلى وقوع المواجهات مع الشرطة الإسبانية وحتى المغربية.
واعتبر وزير الداخلية الاسباني، أن أحداث معبر باب سبتة، يعتبر مناسبة للتحرك نحو إصلاحات كبيرة في هذا المعبر، مبرزا أن الحكومة الإسبانية سترصد استثمارات كبيرة لهيكلة المعبر، من أجل تفادي عدم تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة، حسب تعبيره..
كما أشاد المتحدث ذاته بالشرطة الاسبانية التي تعاملت حسب قوله باحترافية مع الأحداث إلى جانب مثيلتها المغربية، مؤكدا أن الأحداث كانت يمكن أن تكون أسوأ مما حدث لولا تصرفات رجال الشرطة الذين عرفوا كيف يتعاملون مع غضب المحتجين.