كنال تطوان / كود
شهدت مدينة فاس، ليلة الثلاثاء (1 يوليوز 2014)، حوادث خطيرة، استعملت فيها جميع الأدوات الحادة، وأدخلت الهلع والرعب في نفوس المواطنين، بالقرب من نيابة التعليم، كان أبطالها اثني عشر شخصا، مدججين بجميع الأدوات الحادة (أسلحة بيضاء، قارورات زجاجية..)، حيث قاموا بالاعتداء على مراقب تابعة لشركة “سيتي باص” للنقل العمومي.
وأفادت مصادر مطلعة أن المراقب كان بصدد القيام بعمله في الحافلة رقم 52 التي تربط بين منطقة سيدي بوجيدة ومنطقة دار ادبيبغ، وقام بضبط أحد الأشخاص داخل الحافلة بدون تذكرة، حيث طالب منه المراقب (الضحية) بتحصيل التذكرة، الشيء الذي لم يتقبله هذا الأخير، وأجرى اتصال هاتفي بعصابة إجرامية، والتي حضرت بسرعة وقامت بالاعتداء على المراقب بطريقة لا إنسانية.
وقد تم نقل الضحية في حالة صحية حرجة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، لتلقي العلاجات الضرورية، حيث تم وضعه بقسم العناية المركزة، نظرا لخطورة الإصابة التي تلقاها في مختلف أنحاء جسمه.
وعلم أن شركة “سيتي باص” تقدمت بشكاية لدى المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الثانية دار ادبيبغ، لاتخاد الإجراءات القانونية المناسبة، فيما يزال الجناة في حالة فرار لحدود الساعة.
