كنال تطوان / الشمال بريس – متابعة
تقوم شركة “امانديس” هذه الأيام بتوزيع إنذارات على مشتركيها من اجل التسريع بالأداء، بحيث أصبح لزاما على المواطن أداء الشهر حتى قبل متمه، ففاتورة شهر مارس جاهزة، وكما تعلمون، فهذه الشركة، ومند أن استولت على جيوب المواطنين بتطوان، وبفضل حنكتها العجيبة، تداركت في وقت وجيز وقياسي، كل الفواتير السابقة التي كانت تصل في عهد شركة الماء والكهرباء السابقة 10 فواتير أو أكثر.. بحيث منذ مجيء “امانديس” وهي تسابق الزمن من اجل استخلاص هذه الأموال الباهضة، الأمر الذي أثقل كاهل المواطنين، مما دفع الكثير منهم يضربون ألف حساب لتوفير هذه المبالغ الكبيرة ولو بالاقتراض.
ومن بين المشاكل التي يعانيها المواطنون مع هذا الغول الفرنسي منذ قدومه، لابد من التذكير بما يلي:
– تعامل الشركة بتعال والعصا الغليظة مع شكايات المشتركين (خلص عاد شكي ولا نقطعو ليك الماء والضاو).
– عدم مراقبة عداداتها بشكل شهري، حيث تعتمد في أحيان عدة على التقدير دون المعاينة.
– عدم صيانة عداداتها رغم أداء المشترك رسوما شهرية قارة عن تلك الخدمة.
– تبليغ الفواتير والإنذارات لا يتم تسليمها إلى أصحابها بطريقة صحيحة بحيث يعمد التقني المكلف بتلك المهمة بسلك أسهل الطرق، تارة برميها بأبواب العمارات أو أي مكان رغم ما في الأمر من أهمية بالنسبة للمشترك.
– قطع التيار عن المواطن دون استنفاذ كل الطرق القانونية المتعاقد عليها.
فإلى متى ستظل هذه الشركة تتعامل مع المواطن باستعلاء وخارج نطاق القانون، وأين هي المصالح المختصة من كل هذا؟