أفادت مصادر صحفية، أن أستاذا يبلغ 46سنة يشتغل بثانوية درعة بمدينة زاكورة، أقدم على طعن رجل أمن بسكين بينما كان يهم بالقبض عليه. وكان الأستاذ قد أحدث قبل الاعتداء على الشرطي، حالة من الذعر الشديد في أحد المساجد، إذ عمد وفق ما تطرقت إليه الأخبار في عددها الصادر اليوم الاثنين، إلى حمل علبة بلاستيكية مباشرة بعد الانتهاء من صلاة المغرب وتوجه بها صوب محراب الإمام ليشرع في الاعتداء على مجموعة من المصلين كانوا لحظتها يقرؤون القرآن.
وبعدها خرج وظل يلوح في وجع المارة بسكين كان يخبئه تحت ملابسه، وظل على حاله إلى أن استقر به المقام بوسط المدينة، إلى أن حضر رجال الأمن مرفوقين برجال الوقاية المدنية، ظن الجميع أن الأستاذ الذي رجحت المصادر أنه يعاني من أزمة نفسية سيستسلم دون مقاومة، إلا أنه طعن رجل امن حينما اقترب منه لإلقاء القبض عليه على حد تعبير المصادر.