كنال تطوان / حسن الفيلالي الخطابي
في إطار برنامجها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظمت جمعية توازة لمناصرة المرأة قافلة تحسيسية تحت شعار (لا عدالة إجتماعية بدون إقرار الحقوق الإنسانية للمرٱة القروية) لعدد من المداشر القريبة من مدينة تطوان . اليوم الثالث من القافلة حطت الرحال بدوا بلوازن جماعة العليين . حيث خصصت الجمعية الفترة الصباحية لأطفال المدشر بتنظيم ورشات للتوعية حول المساواة وحقوق الإنسان وكذلك أنشطة في الرسم والمسرح .
الفترة المسائية خصصت للنساء بحيث قامت عضوات الجمعية بتنظيم لقاء مع نساء المدشر للتعريف بحقوق المرأة القروية أمام عبئ العادات والتقاليد التي تجعلها تتخلى عن حقوقها لفائدة الرجل وأن غالبية نساء القرى غالبا مايستغلن للقيام بمسؤوليات تتجاوز طاقتها وقدرتها الطبيعية .
رئيسة الجمعية مريم الزموري أكدت لموقعنا أن مايروج له من مكتسبات وحقوق للمرأة القروية تبقى مجرد شعارات للإستهلاك في عمليات التنمية” ويبدوا أن المرأة لا زالت تسعى جاهدة للحصول على حقوقها ، وخصوصا المرأة القروية وتسعى في محاولات مستمرة، الاعتراف بها كفرد أو جماعة أو حركة مجتمعية، و الأسرة العربية والمغربية لا تخرج عن هذا الإطار، في واقع يكرس الذكورة ويبخس الأنوثة، في مجتمع لا نخجل الاعتراف بأنه مجتمع ذكوري، “فالأسرة المغربية والعربية عموما تتميز بسيادة النموذج البطريكي القائم على تمجيد الذكورة، وتبخيس الأنثى، مع ما سيتبع ذلك من انتعاش لقيم و ممارسات محددة ومن إنتاج وتكريس لسلوكات وظواهر تتجاوز المستوى الأسري إلى مختلف المستويات المجتمعية الأخرى .