أعلن نادر المياغري، حارس المنتخب الوطني المغربي، اعتزاله اللعب دوليا بعد معاناته أخيرا من ضغط وتوتر كبيرين فاتحا المجال أمام حراس جدد كأنس الزنيتي، خالد العسكري، ياسين بونو وكريم فكروش.
وقال عميد المنتخب في الكأس الإفريقية الأخيرة في تصريح لصحيفة الصباح، إنه اتخد قرارا نهائيا لا رجعة فيه بالاعتزال دوليا، بعد مشاورته للعديد من مقربيه، مضيفا أنه سيبعث برسالة اعتزاله إلى الجامعة الملكية المغربية في اليومين المقبلين.
وأكد نادر أن حراسة مرمى الأسود في أمان بتواجد حراس كبار من طينة الزنيتي، العسكري، بونو وفكروش الذين بإمكانهم إعطاء الإضافة للنخبة الوطنية في قادم الاستحقاقات.
وبخصوص مشاركته الأخيرة في كأس الأمم الإفريقية التي خرج منها المنتخب من الدور الأول قال نادر إنه كان يطمح للذهاب بعيدا في هذه النسخة من “الكان” إلا أن الحظ لم يكن إلى جانب النخبة الوطنية في المباراة الأخيرة أمام البلد المنظم، جنوب إفريقيا.
وعن مشواره مع الوداد الرياضي الذي ما زال مرتبطا معه بعقد إلى غاية 2014 صرح أنه سيواصل الدفاع عن شباكه إلى آخر يوم من العقد، وإلى ذلك فاعتزاله الآن دولي فقط.
وكان خبر اعتزال نادر المياغري تداولته وسائل الإعلام المحلية والعربية بشكل كبير مباشرة بعد إقصاء المنتخب الوطني من الدور الأول، إلا أن نادر صرح بعدها بأنه سيأخد مهلة للتفكير، قبل أن يقرر الإعتزال دوليا وبشكل نهائي.
هذا ولم ينس نادر المياغري جماهيره العريضة التي ساندته طوال مشواره مع المنتخب والتي لقبته بـ”الأسد” و”العنكبوت”، مؤكدا خروجه برسالة شكر لكل من صفق له خلال مسيرته.