العربية للطيران

إنطلاق المنتدى الدولي الثالث للمدن العتيق

كنال تطوان / خديجــة موســى – محـمد أكـــرواج

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله  شهدت قاعة المؤتمرات التابعة لقصر بلدية طنجة حدثا بارزامن تنظيم الشبكة المتوسطية للمدن العتيقة بشراكة مع الجماعة الحضرية لطنجة تمثل في انطلاق اليوم الاول من فعاليات المنتدى الدولي الثالث للمدن العتيقة (24-25-26 أبريل 2014) تحت شعار له راهنيته وبعده الاستراتيجي التراث:فرص ورهانات التنمية المستدامة.وقد عرف هذا اللقاء حضورا مكثفا ووازنامن وزراء وسفراء وولاةوممثلي المؤسسات الدولية والخبراء والباحثين وممثلي وزارة الداخليةالمغربية ومديرية الجماعات المحلية ووكالة تنمية وإنعاش الاقاليم الشمالية والجمعية المغربية لرؤساء الجماعات المحلية و ممثلين من 32دولة من القارات الخمس. ذلك أن هذا المنتدى أضحى موعدا سنويامن أجل تلاقح الأفكار وتبادل الخبرات.

       وقد مثل الجماعة الحضرية لتطوان في فعاليات هذا اللقاء السيد رئيس الجما عة و زمرة من أعضاء مكتبه المسير وبعض الأطر الجماعية المهتمة.

       وقد عرفت الجلسة الإفتتاحية إلقاء شريط وثائقي سلط الضوء على مجموعة من مدن شمال المغرب من خلال تبيان خصوصياتها التاريخية والحضارية والمعمارية وأبعادها الجمالية والثقافية والروحية والتي تؤهلها لتضطلع بأدوارها السياحية الرائدة.

       واعتبرالوزير المنتدب لدى وزير الداخلية المغرب أرضا لتلاقح الحضارات والثقافات و المدن العتيقة منبعاخصبا للإبداع الفني والحرفي.وقد حظي موضوع التراث باهتمام الدولة والجماعات الترابية والمجتمع المدني لتصحيح الاختلالات والهشاشة .كماأ حدثت الوكالة الوطنية لتأهيل الأنسجة العتيقة كالدور الأيلة للسقوط.

      وفي مداخلته شكر السيد رئيس الشبكة المتوسطية للمدن العتيقة المؤسسات الدولية  كبرنامج الداعمة كبرنامج الأمم المتحدة:بنود- ومؤسسة المدن المتوسطية ميديسيتي ومؤسسة التعاون الألماني داعيا المجتمع الدولي الإهتمام بالتراث الإفريقي الضارب في القدم بمنحه الدعم الذي يستحقه.كما تداول على منصة التدخلات ممثل الأمم المتحدة الدائم في المغرب مشيرالأهداف الألفية والنقاشات العالمية والتي تمرر عبر الثقافة التي إعتبرها قاطرة للتنمية المستدامة وعامل للإندماج الاجتماعي.

       بعد ذلك تم استعراض بعض التجارب  كتجربة موريطانيا في الحفاظ على التراث عبر إحداث متحف محلي يعنى بجمع وصيانة التراث الوطني وحمايته من الإندثارودعم صناعة الخزف والفخاروالتعرف على أماكن المخطوطات وفهرستها بالتعاون مع الجمعيات المحلية لحماية الفن المعماري والأركيولوجي والتنقيب على الحفريات بشراكة مع الخبراء الدوليين.

       وقد كان هذا اللقاء كذلك  فرصة لإبرام بعض الإتفاقيات نذكر منها تلك المبرمة بين الشبكة المتوسطية للمدن العتيقة ومدينة تمبوكتو المالية والإتفاقية مع المركز الدولي للتراث.كما تم تقديم كتاب قامت الشبكة المتوسطية للمدن العتيقة بإصداره وهو عبارة عن عمل علمي وإشعاعي للأنسجة العتيقة.

كنال تطوان / خديجــة موســى – محـمد أكـــرواج

 

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.