https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

إصدارات جديدة لأيقونة مدينة تطوان د.محجوبة العوينة 

: ازدان الإنتاج المغربي بثلاثة إصدارات 

 : الكتاب الأول 

الفـــَـــوَائــِد المُتبعــــَـة في العـــــَــوائــِدِ المُبْتدَعَــــــــــةِ المسمى السَّيفُ الصَّارِمُ في الرَّدِّ عَلَى المبْتدِعِ الظّالـمِ ، للعلامة أبي عبد الله محمد ابن زكري الفاسي (ت1144هـ) ،  بحــــاشية  لخــــــــاتمة حفاظ المحدثين بالمغــــــرب : أبو العــــلاء إدريس بن محمد العراقي الحسيني الفاسي (ت 1183هـ).

يُعد ذخيرة من ذخائر العلامة ابن زكري الفاسي (ت1144هـ) ، ناقش فيه بعض العوائد المبتدعة المضادة للدين ، التي تهدف التفريق بين المسلمين ، وتلقيب كل فرقة بلقب ، لا لقصد التعارف المذكور في القرآن  ، بل لإرادة الفخر والطعن الموجبين للتباغض والشنئان ، ويشيرون بتلك الألقاب إلى أنواع من النسب ، لا لقصد صلة الأرحام ، بل لإرادة الإستعلاء والإزدراء الموجبين للتدابر والتنافر المضادين لأخوة الإسلام ؛ وقد أوجب الله تعالى للمؤمنين الانتصار على من له على الحق اقتدار ، وأوجب سبحانه على  العلماء أن يبلغوا العلم ، ويجهروا بالحق ، ويصدعوا به كيفما أمكنهم ، ولو في التأليف ، وهو الكتاب الذي عرف لغطا واسعا ؛ وأرغم مثقفي عصره بفاس على أن ينقسموا إلى أنصار وخصوم أثاروا زوبعة من المشادات الكلامية ، لـم يرتفع غبارها ويشتد أزيزها إلا بعد موت مؤلفه :، ولعل أهمها تلك التي روج لها المؤرخ محمد بن الطيب القادري (ت1187هـ) ، وخلاصتها أن العلامة ابن زكري سخر تأليفه هذا في تفضيل العجم على العرب ؛ وقد وضع العلامة ابن زكري الفاسي (ت1144هـ) في كتابه ” السيفُ الصَّارِمُ في الرَّدِّ عَلَى المُبْتدِعِ الظَّالِم” وهو المُسمّى بـ “الفـوَائِد المُتبعـة في العـوائــِدِ المُبْتدَعَـةِ” تصميما محكما، و منهجا موسوما بالدقة والتقصي،  مقسِّما مادته العلمية على توطئة ومقدمتين ، وثلاثة فصول وتنبيه ؛ مستعملا : أسلوبا محكما ومتينا وسلسا ، وحسن الترتيب، واضح العبارة، خال من التعقيد، منوعا مصادره التي استقي منها نصوص الأدلة، إلى جانب الآيات القرآنية الكريمة ، والأحاديث النبوية الشريفة .

: الكتاب الثاني

النُّبْذَةُ الْيَسِيرَةُ وَاللُّمْعَةُ الْخَطِيرَةُ فِي مَسْأَلَةِ خَلْقِ أَفْعَالِ الْعِبَادِ الشَّهِيرَةِ  للعلامة أبي عبد الله محمــــد المهدي الفاسي (ت1109هـ)  تقريــــــظ : العــــلامة أبو المواهب الحسن اليوسي (ت1101هـ) ، والإمام النظار  أبو عبد الله محمد بن  أحمد القسنطيني الحسني(ت1116هـ).

يُعد كنزا من كنوز التراث المغربي عالج فيه العلامة محمد المهدي الفاسي (ت1101هـ)  : مسألة من أهم المسائل الخلافية بين الأشاعرة والمعتزلة لها علاقة بالعدل الإلهي ، وهي مسألة أفعال المكلفين : هل هي مخلوقة أو مكتسبة ؟  حيث تعد مسألة خلق أفعال العباد من المسائل الكلامية المختلف فيها ، والتي لها علاقة بالقدر ، وتبحث في أفعال العباد ، هل هي واقعة بقدرتهم أم بقدرة الله تعالى ؟ وما هو المؤثر في الفعل ؟ هل هو قدرة العبد أم قدرة الله عز وجل ؟ وهل الأسباب تؤثر في المسببات أم لا ؟ بمعنى هل الطعام يشبع والماء يروي وينبت والثوب يستر ويقي الحر والبرد بنفسه ، أم بطبيعة خلقها الله تعالى فيه أم بغير ذلك ؟ وقد اختلف السادة الأشاعرة في هذه المسألة  إلى عدة أقوال ،   على أن ما نُقل عن الإمام الجويني ، في “العقيدة النظامية”  بأن القدرة الحادثة تؤثر في الأفعال لكن لا على سبيل الاستقلال كما تقول القدرية ، بل على أقدار قدرها الله تعالى ؛  وهو ما حمل السنوسي القول بأن ما صدر  عن الإمام الجويني ، قد كان في مناظرة أو بحث لإفحام خصم قويت منافرته للحق ، لأن هذا خلاف ما في “الإرشاد” وغيره ؛ ألف الشيخ أبو إسحاق الملا إبراهيم بن حسن بن شهاب الدين الكوراني السهرزوري المـوني (ت1101هـ)   رسالتين : الأولى وسمها بـ “مسلـك السداد في مسألة خلق أفعـال العبـاد”  ؛ ثـم رسالة ثانية سماها بـ”إمـداد ذوي الاستعـداد لسلوك مسلك السـداد”   ، ينتصر فيهما لما في “العقيدة النظامية” ، وهو ما حمل الإمام محمد المهدي الفاسي لتأليف كتابه “النُّبْذَةُ الْيَسِيرَةُ وَاللُّمْعَةُ الْخَطِيرَةُ فِي مَسْأَلَةِ خَلْقِ أَفْعَالِ الْعِبَادِ الشَّهِيرَةِ” ، قصد التصدي له .

: الكتاب الثالث

إِزَالَةُ الخْفَاَءِ وَكَشْفُ الأَسْتَارِ  عَنْ وُجُوهِ  أَنْوَارِ السَّرَائِرِ وَسَرَائِرِ الأَنْوَارِ  لأبي العباس تاج الدين أحمد بن محمد البكري المعروف بالشريشي (ت641هـ)  تأليف الحافظ أبي العباس أحمد بن يوسف الفاسي(ت1021هـ) .

لقد شكلت جدلية المتن والشرح ، الدعامة الأساسية واللبنة البارزة في معمار الصرح العلمي الأشعري والصوفي الذي شيدته الأمة المغربية ، معبرة عن اختلاف الأنظار ، وتباين التأويلات والأفهام ، وضرباً من ضروب التفاهم والتواصل ؛ ولمـا كانت القصيدة المسماة بـ “أَنْوَارِ السَّرَائِرِ ، وَسَرَائِرِ الْأَنْوَارِ” للشيخ الإمام ، أبي العباس تاج الدين أحمد بن محمد البكري المعروف بالشريشي (ت641هـ) ، من أجل ما نُظّم في تدريج السلوك ، إلى حضرة ملك الملوك ، لكونها مع صغر جرمها غزيراً عِلْمها ، ذات عبارات رائقة ، وعذوبة في نظمها ، ومعان حسنة فائقة ، وطلاوة قد صحبتها ، قد احتوت على جملة من آداب الطريق ومهماته ، وتدريج سلوكه ، وذكر أحواله ومقاماته ، وكان فقراء العصر ومن قبلهم يتعاطونها ، ويعتنون بها ، ويحضهم شيوخهم عليها ، وهو ما حمل الحافظ أبو العباس أحمد الفاسي(ت1021هـ) على وضع شرح جليل ومفصل ، بنى له تصميماً محكماً ، و منهجاً موسوماً بالدقة والتقصي ،  مقسِّما مادته العلمية على توطئة ومقدمتين ، قبل الشروع في تناول أبيات القصيدة ؛ مستعملاً أسلوباً محكماً ومتيناً وسلساً ، مع حسن الترتيب ، واضح العبارة ، خال من التعقيد ، منوعاً مصادره التي استقي منها نصوص الأدلة ، إلى جانب الآيات القرآنية الكريمة ، والأحـاديث النبوية الشريفة .

: الكتاب الرابع

التُّرَاثُ الْعَقَــدِيّ في مسألة الْعِلْمِ النَّبــــَوِيّ

عِنْـدَ العلَمــَــــــاءِ

من   القـرن الحـادي عشر إلى  منتصف القرن الثالث عشر للهجرة

تعد “مسألة علم النبي ﷺ” من بين المسائل العقدية التي استأثرت باهتمام بالغ لدى بعض العلماء خلال القرن الثاني عشر  ،  أمثـال :

الإمام عبد الرحمن بن محمد الفاسي (ت1036هـ) .

وقاضي سجلماسة أبو مروان عبد المالك التاجموعتي(ت1118هـ) .

والعلامة الحسن ابن مسعود اليوسي (ت1102هـ) .

وكذا صاحب “الروض المعطار في علم النبي المختار” أبو العباس أحمد بن عبد السلام البناني (ت1234) . حيث لم يختلف القاضي التجموعتي والإمام اليوسي ولا الفقيه الأديب البناني :، في أنه ﷺ أوتي علم كل شئ اشتمل عليه هذا العالَم ، وإنما وقع النزاع في عموم  علمه ﷺ ، هـــل هو – كما ذهب إليه القاضي التجموعتي –  على سبيل العموم والإطلاق أي أنه اشتمل حتى حقيقة الذات العلية وصفاتها السنية ، أم – ما سلكه العلامة اليوسي وتبعه في ذلك الفقيه الأديب البناني الذي انتصر له – ووافقهما العلامة الحجوي الثعالبي(ت1376هـ) في تخصيص علمه ﷺ  بما اشتمل عليه هذا العالَم الذي هو ما سوى الله تعالى وصفاته ، لشبهة توهم التسوية بين علم الخالق القديم ، وعلم المخلوق الحادث ؟

4 رأي حول “إصدارات جديدة لأيقونة مدينة تطوان د.محجوبة العوينة ”

  1. إلى صاحب التعليق الثاني :
    بمثلك ومثل تفكيرك الأمة الإسلامية هي الآن ما عليه من التخبط والهوان وتداعي الأمم عليها لأننا أصبحنا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غثاء كغثاء السيل . ألا تعلم أن حضارة الأمم تقاس بتراثها العلمي والمعرفي ؛ وأن التَّراث بصورة عامة والتّراث الإسلامي المخطوط بصورة خاصَّة يعد هوية للشعوب الإسلامية ومصدر ثقافتها، والحفاظ عليه من الضياع والاندثار والاهتمام به واجب ديني مقدَّس وأخلاقي ووطني، فهذا التراث المخطوط كان نتيجة لتظافر جهود رجال العلم والعلماء الماضين – رحمهم الله- من هذه الأمَّة، وإنَّهم قضوا بعض سنوات عمرهم، وتركوا بلدانهم للسَّفر للبلدان الأخرى ولاقوا ما لاقوا من معاناة في السَّفر، بحثاً عن العلوم ليوثّقوها للأجيال اللاحقة بعدهم،

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.