https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الطب الشرعي يحسم في انتحار عشيقين بتطوان

كنال تطوان / الصباح – متابعة 

الكاتب : المختار الرمشي

علم أن نتائج التشريح الطبي، الذي أجري على جثتي فتاة قاصر وشاب، اللذان عثر عليهما، فجر الثلاثاء الماضي، معلقين بجذع شجرة بمنطقة جبل الحبيب (إقليم تطوان)، أثبت وجود آثار حبل وزرقة في رقبتهما، ما يؤكد أن وفاتهما كانت نتيجة انتحارهما شنقا، وليس لها علاقة بأي عمل إجرامي محتمل.

وأفاد مصدر طبي، أن الفحص الجنائي، الذي أمر بإجرائه الوكيل العام لدى استئنافية تطوان، لم يرصد أي حجة ترجح وجود شبهه جنائية في وفاة الهالكين، قاصر لا يتعدى عمرها 14 ربيعا وشاب يبلغ من العمر 18 سنة، مؤكدا أن الكشف لم يظهر على جسدهما أي أثر للعنف أو تعذيب محتمل، مشيرا في نفس الوقت إلى أن القاصر غير مغتصبة وكاملة العذرية، عكس ما تم الترويج له بالمنطقة.

وأضاف ذات المصدر، أن مصلحة الطب الجنائي أعدت تقريرا مفصلا حول النتائج المتوصل إليها، وفقا لما أمر به الوكيل العام، وسلمته للنيابة العامة المختصة قصد الاستعانة به في التحقيقات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي الجهوي في الموضوع، وذلك قبل تسليم جثتي الهالكين لذويها من أجل الدفن.

وكان أحد الموطنين عثر بالصدفة على جثتين معلقتين بواسطة حبل وسط غابة تقع بمدشر الخروب، التابع ترابيا لجماعة جبل الحبيب (حوالي 60 كلم عن مدينة تطوان)، ليقوم بإخطار السلطات المحلية، التي حضرت للمكان رفقة مصالح الدرك الملكي، التي أنجزت محضر معاينة قبل أن تقوم عناصر الوقاية المدنية بنقل الجثتين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتطوان.

وبحسب مصادر محلية بمنطقة جبل الحبيب، فإن الشاب المنتحر (عبد الحق.ب)، كانت تربطه علاقة عاطفية بالقاصر (نورة.و)، وكانا يرغبان في تطويرها إلى زواج، إلا أن والدها وقف في وجه رغبتهما ورفض رفضا قاطعا فكرة الزواج، ما دفعهما إلى الاختلاء وسط غابة محادية، ليوضعا حد لحياتهما شنقا بطريقة درامية خلفت شعورا بالحزن والأسى لدى أسرتيهما وجميع سكان المنطقة.

9 رأي حول “الطب الشرعي يحسم في انتحار عشيقين بتطوان”

  1. رسالة مشفرة للأباء والامهات تجاه الابناء في عصرنا…
    لا تكسروا أحلام أبنائكم كيف ما كان نوعها
    رحم الله شهيدة وشهيد الحب.

    رد
  2. الشباب في فلسطين يموتون شهداء من أجل قضية اسم والمسلمين ومن أجل القدس.وحنا كنموتو على الحب.أي حب يتحدثون عنه في زمن الزلط والأزمة.لا حول ولا قوة إلا بالله.

    رد
  3. ما هذا إلا تقصير الآباء في التربية
    علاش كانقمعوا ولادنا .. بالتي هي أحسن يفهموهم بلي باقين صغار على الزواج
    لا حول ولا قوة إلا بالله.. انا لله وانا اليه راجعون.. اللهم ارحمهم و اغفر لهم عن جهلهم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.