https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

9 أبريل، ذكرى الزيارة التاريخية المغفور له محمد الخامس إلى تطوان

 يحتفل الشعب المغربي من تطوان إلى الكويرة يومه 9 أبريل 2020 بالذكرى 64 للزيارة التاريخية التي قام بها المقاوم الأول و بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه إلى مدينة تطوان معلنا عن استقلال المغرب ووحدة أراضيه شمالا و جنوبا .

إنها ذكرى سجلت بمداد الفخر و الإعتزاز في تاريخ المغرب الحديث باعتبارها واحدة من امجاد الوطن و روائعه إبان فترة الكفاح الوطني من أجل التحرير و الوحدة و الذي يعتبر من امتدادات حدث تقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال في 11 يناير 1944 ، و من الإرهاصات الأولى لملحمة ثورة الملك و الشعب المباركة ، يتماهى المغاربة قاطبة في 9 من أبريل من كل سنة بإحيائها و الإحتفاء بذكراها بما يليق بها من مظاهر الإعتزاز و الفخر و الإكبار و استقراء دروسها و عبرها و استلهام قيمها و دلالاتها .

 و إذا كانت الظروف التي تحل فيها ذكرى 9 أبريل 1956 المجيدة ، في هذه السنة غير مواتية لتنظيم المهرجان الخطابي بمدينة تطوان ،  على مألوف العادة ، جراء الحجر الصحي الذي تستوجبه جائحة كورونا العالمية ، فلا أقل من أن نستحضر الحدث التاريخي في موعده السنوي للتذكير بإيحاءاته و إضاءاته في سياق صيانة الذاكرة التاريخية الوطنية و الوفاء لها و البرور برموزها و أعلامها الخالدين من شرفاء الوطن الغر الميامين .

فاليوم و نحن نحيي الذكرى 64 لزيارة المغفور له محمد الخامس لمدينة تطوان ، تعود بنا الذاكرة إلى ذلكم الحدث التاريخي العظيم من خلال ما أدلى به بطل التحرير نور الله ضريحه في الكلمة المولوية التي ألقاها رحمة الله عليه قبل امتطاء الطائرة التي نقلته إلى إسبانيا يوم 4 أبريل 1956 حيث قال طيب الله ثراه : ” يسرنا و نحن على أهبة السفر لتتميم استقلال بلادنا بتحرير شطرها الشمالي ، و توحيد تراب الوطن ، و رفع الحواجز المصطنعة بين أطراف مملكتنا ، أن نعرب عن أملنا في نجاح هذه المهمة ، و ان تتوج مفاوضاتنا مع إسبانيا التي تربطنا و إياها روابط متينة ، بمثل النجاح الذي كللت به مفاوضاتنا مع فرنسا ” .

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.