كنال تطوان / الصباح
تقرير : يوسف الجوهري
أدت الأمطار القوية التي تهاطلت، ليلة أمس (الاثنين)، على مدن تطوان، مرتيل، المضيق، الفنيدق، دون انقطاع، إلى إغراق بعض الشوارع في أنهار وبرك مائية كبيرة استعصى معه على الراجلين وسائقي السيارات على حد سواء، عبورها.
وفي تطوان، تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت منذ ليلة أمس الإثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء، في إثارة موجة من الهلع والحذر في صفوف السكان، سيما الذين توجد مساكنهم بأحياء شعبية تتميز بكثافة سكانية عالية كأحياء كويلما وطويبلة وكيتان وكرة السبع.ووضعت شركة “أمانديس” مجموعة من عمالها في حالة استنفار بهدف فتح البالوعات وتنظيف بعضها لتتمكن من تجميع المياه خاصة في الحي الإداري المعروف بـ “حي الولاية”.
كما هو الشأن بالنسبة إلى بعض الشوارع والأحياء العشوائية بمرتيل والمضيق والفنيدق التي حولت مياه الأمطار شوارعها لما يشبه وديان جارية، فيما أدت التساقطات إلى إحداث أضرار متفاوتة بأحياء شعبية عدة، كحي الديزة بمرتيل الذي تضررت به المنازل والممتلكات.
وحولت مياه الأمطار بعض الأحياء العشوائية بمرتيل والمضيق والفنيدق شوارعها إلى برك مائية كبيرة، إذ أغلقت بعض المنافذ المؤدية إلى العديد من الشوارع والأحياء، بسبب الحالة السيئة لمجاري المياه والصرف الصحي، رغم إشراف شركة “فيوليا” الفرنسية على تدبيرها.
ورفعت الأمطار الغزيرة من منسوب مياه الأودية، ما يمكن أن يتسبب في امتلاء قنوات الصرف الصحي ويسبب كارثة حقيقية بتطوان ونواحيها.