كنال تطوان / برلمان – متابعة
قالت مصادر إعلامية إسبانية، إن السلطات المغربية أنجزت سياجا جديدا على حدود سبتة، لمنع تسلل أي مهاجر إلى المدينة.
ووفق صحيفة “إل إسبانيول” التي أوردت الخبر قالت إن المغرب عزز تحصيناته الحدودية في منطقة بليونش في حدود سبتة المحتلة التي يقصدها عدد كبير من المهاجرين السريين بهدف التسلل والهجرة.
وأضافت الصحيفة أن السلطات المغربية، رفعت من طول السياج في بعض المناطق الحساسة التي كان يستعملها المهاجرون كمنفذ للتسلل إلى المدينة، مشيرة إلى أن حدود سبتة أصبحت محصنة بشكل جيد قبل الوصول إلى السياج الإسباني.
وتأتي التحصينات الحدودية، بالتزامن مع قيام السلطات الإسبانية بإزالة الأسلاك الشائكة من سياجها الحدودي الموزعة على طول الشريط الحدودي لسبتة المحتلة الذي يبلغ طوله 8.2 كيلوميترات، والتي ستستمر الأشغال فيها عدة أشهر، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الاسبانية “إيفي”.
<> من أين. ؟ إلى أين.؟ فهذه السياج والتحصينات لصالح سبتة، وليست لتعزيز حدود المغرب، المهم طريقة لإهدار المال العام، ولكي نرضي بها جيراننا والإتحاد الأوروبي ويبرهن لهم أن المغرب يقوم بواجبه في محاربة الهجرة الغير الشرعية، فالإتحاد الأوروبي يرسل للمغرب الملايين من الأورو ليمنع تدفق المهاجرين.
المغرب هو من يرسم الحدود، فلا تقول ان سبتة محتلة.