كنال تطوان / فبراير – متابعة
بقلم : عثمان جمعون
أصدر اليوم الدارسي، الذي نظم مساء أمس الجمعة، حول « تصميم التهيئة وآثاره على التنمية وإنعاش الإقتصاد المحلي بمدينة تطوان”، حوالي 20 توصية لتنزيل تصميم تهيئة مدينة تطوان بشكل سليم، والاستفادة منه بما يخدم ساكنة المدينة.
وأبرزت وثيقة التوصيات، أنه لابدّ من اعتماد منهجية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجالي التعمير والبناء، واعتماد برنامج عمل تشاركي من أجل تنزيل تصميم التهيئة.
وأفادت الوثيقة وأعدها خبراء في مجال البناء والتعمير، إلى جانب منعشين عقاريين ومدراء مؤسسات عمومية ومنتخبة، بضرورة احترام الولوجيات أثناء إعداد التصاميم، وأثناء عمليات البناء والتهيئة.
ودعت كل إدارة إلى إعداد مقررات التخلي عن الأراضي اللازمة لإحداث مشاريع ذات صبغة عمومية، وفتح الطرق المنصوص عليها في تصميم التهيئة لفتح مجالات التعمير، مع الإسراع في المصادقة على تصاميم إعادة الهيكلة، وإعداد تصاميم هيكلة لأحياء أخرى.
كما دعت لإعداد قرارات تخطيط حدود الطرق العامة الرئيسية وتعيين الأراضي اللازمة من أجل تعمير استباقي، وتحديد بعض التنطيقات المرافقة لتصميم التهيئة كمنطقة المشاريع المندمجة، مع تنمية الرصيد العقاري للمدينة من أجل الإنعاش الاقتصادي.
وشددت على مراجعة الأنظمة العقارية في اتجاه توحيدها، والإسراع في إنجاز الضابطة البناء العامة، والحزم في معالجة ظاهرة البناء غير القانوني، ومالعجة المخالفات والاشكالات في مجال التعمير بما ينص عليه تصميم التهيئة الجديد.
اذا كان القانون يلزم اصحاب الاراضي بتجزءة ارضه ثم بيعها فيجب على الجماعة الترابية تطبيق ماجاء في تصميم التهيءة او تصميم النمو او التصميم المديري باحداث الطرق وشبكة التطهير والماء والكهرباء وبعد ذلك تفرض الضريبة على اصحاب الاراضي الغير المبنية الى غير ذلك من القوانين التعميرية