كنال تطوان / كوورة – متابعة
أبدى أنخيل بياديرو مدرب المغرب التطواني، أسفه على الطريقة التي انهزم بها فريقه أمام حسنية أكادير، بثلاثية نظيفة في نصف نهائي الكأس.
وأكد في المؤتمر الصحفي “لم أنتظر السيناريو الذي انطلقت به المباراة، بعد احتساب ركلة جزاء ضدنا وطرد حارسنا، لقد أربكت هذه الانطلاقة حساباتنا”.
وأكمل “المهمة زادت صعوبة بعد أن سجل الفريق الأكاديري الهدف الثاني في الشوط الأول”.
Volume 0%وأشار “حاولنا العودة في الشوط الثاني، وتحسن أداؤنا، لكننا وجدنا صعوبة للوصول إلى مرمى الحسنية”.
وأردف “ليس من عادتي أن أتحدث عن التحكيم، أفضل أن أركز على فريقي، أعتذر للجمهور التطواني لأننا لم نحقق التأهل”.
أنت قمت بواجبك، وحال الكرة المغربية هو هذا، ونحن نعرف أن هناك الإنتصار كما هناك الهزيمة في هاته المقابلات، ولكن نعرف أيضا ان هناك أيادي خفية تتدخل في مثل هاته المباريات لتقلب الموازين لصالح بعض الفرق الأخرى ،لأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بجميع أطرها فاسدة وتعامل فرق على حساب أخرى، إضافة أخرى حتى فريقنا دخل شيئا مرتبكا وخائفا ورغم الخطأ الذي وقع فيه الحارس والهدف، المباراة لم تنتهي شيئا من التركيز والهدوء واللعب كالعادة ربما نقلب النتيجة لصالحنا ولكن حصل العكس فقد لاعبينا التركيز والهدوء وسقطو في فخ الأخطاء وهذا الفرق بين الاعب المحترف الحقيقي مثل في أوروبا والاعب الإفريقي الذي يفقد التركير بمجرد إستقبال الهدف الأول ويستسلم للخصم.