كنال تطوان / كواليس : مكتب الرباط
كشفت دورية روتينية لعناصر الأمن بسلا، مؤخرا، فضيحة شذوذ جنسي مدوية، بطلاها مراهق في الخامسة عشرة من عمره، وشاذ جنسي أعرج يتحرك على عكازين.
وعلم من بعض المصادر الخاصة أن عناصر الأمن كانوا يقومون بدورية تفقدية لشاطئ البحر، من أجل ضبط بعض الحالات المخلة بالقانون، فلفت انتباههم شخصان في وضع مثير للشبهات، فقرروا استطلاع ما يفعلانه في ذلك المكان شبه المهجور، ليتبين لهم أن الشخصين المعنيين يمارسان الشذوذ الجنسي.
وقد ارتبك المتهمان كثيرا، وشعرا بالرعب والهلع بعد ضبطهما في حالة تلبس بذلك الوضع المخل، فأطرقا رأسيهما خجلا، ولم يتجرآ على الهمس ببنت شفة.
وتبين أن الشاذ الأعرج غرر بالقاصر، واقتاده إلى شاطئ البحر لممارسة الجنس معه، مقابل مبلغ مالي.
واكتشفت الشرطة أن الأعرج و”خليله” شربا كثيرا من الخمر، قبل أن يتجردا من ثيابهما، ويشرعا في ممارسة الجنس.
واعترف الظنينان بربطهما علاقة جنسية تدخل في إطار الشذوذ الجنسي منذ مدة، وأنهما دأبا على زيارة شاطئ البحر في أوقات متأخرة من الليل، من أجل ممارسة الجنس مع بعضهما البعض.
وذكر الأعرج أنه يفضل مضاجعة الغلمان على الفتيات، كما كشف أنه يعشق أن يخضع للعملية ذاتها، أي ممارسة الجنس عليه من طرف شخص آخر، مشيرا إلى أنه كان بصدد عرض جسده على عشيقه، بعد انتهائه من ممارسة الجنس عليه.