https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بجهة طنجة تطوان تحتفي بنساء التعليم

في إطار تخليد اليوم العالمي للمرأة واليوم العالمي للغة الأم، نظمت جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بجهة طنجة تطوان الحسيمة مساء يوم السبت 10 مارس الجاري بمقر جمعية ماسينيسا بطنجة، نظمت طاولة مستديرة جمعت ثلة من أستاذات وأساتذة اللغة الأمازيغية والمهتمين.

وقد أكد رئيس الجمعية في كلمته الترحيبية بالمشاركات والمشاركين أن اختيار هذا الموضوع والجمع بين المناسبتين لتخليدهما في فعالية واحدة ليس اعتباطيا، بل تهدف الفعالية إلى الإقرار بالمساهمة الجليلة الهائلة للمرأة الأمازيغية في الحفاظ على اللغة الأم، وأنها مناسبة للوقوف على إنجازاتها في قطاع التعليم، وأيضا تكريم وامتنان على ما تبذله جميع الأستاذات للرقي باللغة الأمازيغية.

وأكدت جميع المشاركات والمشاركين في حلقة النقاش على الدور المحوري للمرأة الأمازيغية في نقل المورث الشفوي بين الأجيال، ومساهمتها في مقاومة اللغة الأم لكل عوامل الانقراض والاندثار لصالح لغات أخرى، واعتبرت إحدى المتحدثات أنه لكي تقوم المرأة بتحقيق لمثل هذه الوظائف كان لزاما عليها أن تكون سجلا وثائقيا حيا ومتجددا وأن تكون مبدعة لإنتاج الصور والمعاني والدلالات. وتجدر الإشارة إلى أن دور المرأة في الحفاظ على اللغة الأم ليس من قبيل الصدفة والعشوائية بل لما للغة من علاقة وطيدة بالفكر كما يذهب إليه جل اللسانيين.

وفي ختام الفعالية تم إلقاء مجموعة من القصائد الشعرية ووصلات فنية متنوعة نشطها مجموعة من الأساتذة المتعاقدين الذين يجتازون تكوينهم بشعبة اللغة الأمازيغية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة، ثم اختتمت الفعالية بحفلة شاي أقيمت على شرف الأستاذات، تكريما لهن على مجهوداتهن المبذولة في قطاع التعليم. وتشجيعا للأستاذات اللواتي يجتزن التكوين في شعبة اللغة الأمازيغية.

عن المكتب التنفيذي

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.