كنال تطوان / مشاهد 24 – متابعة
الكاتبة : خديجة وريد
سجلت مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين أعلى نسب حالات فيروس الإنفلونزا في إسبانيا، خلال الأسبوع الماضي، حيث وصل عدد المصابين إلى 254،8 و212،7 لساكنة يبلغ عددها 100ألف نسمة.
ودقت السلطات المحلية بالثغرين ناقوس الخطر حول انتشار هذا الفيروس، الذي حصد العديد من الأرواح، وذلك منذ الإعلان في حزر الكناري عن ظهور هذا الوباء، في منتصف شهر يناير الماضي.
هذا الوضع الجديد في الثغرين، دفع بعض الجمعيات المغربية المختصة إلى توجيه نداء إلى وزارة الصحة لاتخاذ جميع التذابير اللازمة، قصد الوقوف أمام دخول وانتشار العدوى في المناطق للمملكة، خاصة تلك المجاورة للمدينتين المحتلتين.
ودعت أيضا السلطات المغربية إلى تشديد المراقبة الصحية على معابر الثغرين، والتي تعرف يوميا حركة مرور مكثفة لآلاف من ممتهني التهريب المعيشي.
ورأت بعض الجهات على أنه يجب على المغرب أن ينهج، في مثل هذه المناسبات، نفس السياسة التي تنهجها الجارة إسبانيا، لمنع دخول الأضاحي المغربية أو بعض المأكولات، بدعوى أنها قد تنقل فيروسات إلى المجتمع الإسباني.
ويشار إلى أن العلماء أكدوا على أنه على الرغم من أن الإنفلونزا مرض ينتقل عبر الجهاز التنفسي إلا أنه يرتبط في بعض الأحيان بأعراض عصبية غير أن العلم لم يدرس إلى حد الآن تأثير الإنفلونزا على صحة الدماغ.