https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

جمعية رواحل الخير تقصف الجماعة الحضرية لتطوان !

كنال تطوان / متابعة 

توصلت القناة الاخبارية كنال تطوان ببلاغ من جمعية رواحل الخير .. وهذا أهم ما جاء فيه : 

تابعت جمعية رواحل الخير باستغراب شديد ما أقدمت عليه الجماعة الحضرية لتطوان تفوبت مركز الأشخاص بدون مأوى بحي مكلاتة شارع بني أحمد لجمعية  وهمية أحدثت لهذا الغرض دون تقديم أي طلب ولا رؤية  حيث تم عقد جمعها العام التأسيسي يوم الإثنين 01 يناير 2018 وسيتم المصادقة على ذلك في دورة فبراير المقبل (07/02/2018).

وإذ نندد بهذا السلوك الإقصائي، الذي يستهدف تبخيس العمل الجاد والإحساني الذي تقوم به عدد من الجمعيات بتطوان من بينها جمعيتنا التي  كانت السباقة  بالإهتمام  بمعاناة المشردين في تطوان و كانت على مدى أربع سنوات تحاول التخفيف عنهم من خلال حملة دفء الشوارع  قوامها التطوع والإتقان والمسؤولية رغم قلة الموارد والإمكانيات المادية، هدفنا الاول و الاسمى كان ولازال هو تقديم المساعدة و الحلول الجذرية لمعاناة ساكني الأرصفة و كذلك القضاء على ظاهرة التشرد نهائيا من شوارع تطوان.

وفور أن سمعنا أن الجماعة عزمت تفويت المأوى لجمعيات جادة، استبشرنا خيرا وقدمنا مشروعنا بتصور شامل  حاولنا من خلاله رسم استراتيجية لتطويق ظاهرة التشرد في تطوان كمرحلة أولى وذلك قبل آخر أجل الذي حددته الجماعة في 30/11/2017

في الوقت الذي نجد فيه جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده يشيد بالدور الذي تقوم به جمعيات المجتمع المدني من أجل المساهمة في المشروع المجتمعي الكبير للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وأمام هذه الوضعية المغيبة للمفهوم التشاركي والحكامة الجيدة وفق ما جاء به دستور2011

فإننا في جمعية رواحل الخير

1-  ندعو الى تفعيل ودمقرطة معايير مسطرة انتقاء الجمعيات التي قدمت طلبها تسيير المأوى للجماعة قبل المهلة المحددة لذلك.

2-  شجبنا سياسة التمييز بين الجمعيات والكيل بمكيالين التي ينهجها المسؤولون والمتعارضة مع مبادئ دولة الحق والقانون وتكافؤ الفرص والمساواة.

3-  دعوتنا لكل مستشار نزيه وشريف بالجماعة الحضرية لتطوان  إلى عدم التصويت لصالح مشروع اتفاقية شراكة بين جماعة تطوان والجمعية التي أحدثت لهذا الغرض والوقوف صفا متينا دفاعا عن العمل الجمعوي الجاد والمسؤول .

4- دعوتنا لكافة فعاليات المجتمع المدني للتصدي والوقوف في وجه هذه الأساليب التي تبث الفتنة وزرع التفرقة في مجتمعنا المتسامح والمتضامن.

إن هذا التصرف اللامسؤول لن يثنينا عن الاستمرار في تقديم يد العون و المساعدة لإخواننا ساكني الأرصفة بمدينة تطوان وغيرها.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.