كنال تطوان + / الكاتب : موسى الحراق
نظمت ساكنة الفنيدق ، يوم الإثنين 19 غشت ، مسيرة سلمية شعبية حاشدة شارك فيها التجار والمواطنين وهيئات المجتمع المدني إحتجاجا على الأوضاع الكارتية التي تعيشها المدينة من فوضى وأزبال والتجارة العشوائية وإحتلال الملك العام وقطع الطريق على الموطنين و على السياح وتماطل المسؤولين في القرارات العامة وعدم المبالة في القضايا التي تشغل الرأي العام .
فكانت الوقفة السلمية بمثابة إعادة الروح إلى الساكنة ، ولوضع النقاط على الحروف من أجل إعادة الهيكلة وتغيير طريقة التسيير العشوائية ووضع حد للفوضى العارمة التي يتخبط فيها السكان ، وكما تمت المطالبة العادلة بفتح شارع محمد الخامس وشارع عبد الكريم الخطابي وشارع الحسن التاني من الباعة المحتلين للحد من العشوائية بغية إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي لتكون المدينة أكثر تنظيما وإزدهارا .
وفي حوار أجرته كنال تطوان مع أحد المشاركين في المسيرة قال ” الفنيدق تعيش حالة من الإزدهار الشديد في فصل الصيف ، لذا يجب على المسؤولين أن يكونوا أكثر تنظيما لإستفادة من الزوار القادمين من مختلف المناطق المغربية ” .. ،وأضاف قائلا ” بعض سياح المدينة الذين قدموا للتسوق وللتمتع بجمال الفنيدق يجدون صعوبة في التنقل بسبب العشوائية التي تحيط بهم من كل جهة ، لذا كان من الأحرى على أصحاب الشأن بقضايا المدينة أن يضعوا في الحسبان هذه المشاكل قبل حدوثها …” وختم حديثه ” أتمنى أن يتحرك المعنيون بالأمر لوضح الحد لهذه الفوضى ” .