https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

أهالي بدوار كيتان بمدينة تطوان يناشدون ملك البلاد (شاهد الصور)

كنال تطوان / تقرير من إعداد: الحسن زلفون

يوم الأحد الفارط 17 دجنبر 2017، اكتسحت أقدام أهالي دوار كيتان للمرة الثالثة خلال شهر المجال الغابوي المسمى “علالو” من نفس الدوار، وهو المجال العقاري بعشرات الهكتارات الذي تعتبره الساكنة من الأراضي السلالية وينازعون في حقوق ملكيته مع المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالاقليم على سدة المحاكم منذ مدة.

وتعود حيثيات هذه الأحداث، لعزم الادارة المذكورة بعد قطعها وبيعها لأشجار الصنوبر على إعادة تشجيره، مما اعتبرته الأهالي تحديا صارخا لرغبتهم في استرداد حقوقهم المسلوبة على أراضيهم منذ نهاية السبعينات، فاعترضوا هذا التحدي بعد تقديم لاشعار السلطة المحلية والقضاء والشركة المنجزة لعملية الغرس مطالبين بالتوقف الفوري للعملية. وإثر استمرار عملية التشجير، اجتاحت الساكنة مكان النزاع لايقاف الأشغال، وهم يناشدون جلالة الملك وكل المهتمين بحماية حقوق وممتلكات الأراضي السلالية بالتدخل العاجل لفض هذا التعدي على حقوقهم المشروعة.

ويشرح شيوخ الحي حيثيات السطو على أراضيهم، حيث يؤكدون أن تلك العقارات شكلت متنفسا اقتصاديا واجتماعيا لهم، اذ كانت عبارة عن أراضي فلاحية يتم حرثها وقطف ثمارها، أو الرعي على نباتها وأعشابها. غير أن سنوات الجفاف والفقر واكتساح الخنزير البري للمحاصيل الزراعية هناك، اضطر بأصحاب الحقوق على هذه الأراضي السلالية بقبول عرض الإدارة المغربية بعملية التشجير بالأشجار المثمرة لفائدتهم، وبالمقابل سيستفيدون من فرص الشغل التي ستوفرها لهم هذه البادرة.

وبعد فشل عملية التشجير هذه، عملت الإدارة على تجديد الغرس، لكن هذه المرة بشجر الصنوبر، لتتوالى عمليات الغرس والقطع له لسنوات. ولكن انتشار الوعي بأهمية استرداد هذه الأراضي من الساكنة وتقديم ادارة المياه والغابات لمطلب تحفيظها باسمها، أخرج الأهالي من زاوية الصمت، وتعرض نائب الجماعات السلالية على المطلب، لتسترسل الأحداث بعدها بغضب ذوي الحقوق على ما يعتبرونه اغتصاب حقوقهم بعملية تجديد تشجير أراضيهم.

تقرير من إعداد: الحسن زلفون

3 رأي حول “أهالي بدوار كيتان بمدينة تطوان يناشدون ملك البلاد (شاهد الصور)”

  1. أي حق يدعيه هؤلاء لهم حول هذه الغابات المتواجدة بكيتان!!!؟، كل الوثائق القديمة و الشهادات الشفوية تؤكد أن هذه المنطقة منذ عرفت و هي غابوية و لم يكن يستغلها أحد في الحرث و الزراعة!!،إذن هذا تحرك من ورائه جهات انتهازية و مافيا العقار تقتات من السطو على الأملاك الغابوية و ملك الدولة و الأحباس لإفساد عمران المنطقة و تشجيع البناء العشوائي، هؤلاء هم الذين وراء الحرائق المتكررة بهذه الغابات و الذين يجب الضرب عليهم بيد من حديد!!،كل مرة بمجرد ما يتم الشروع من طرف السلطات المختصة في البحث عن مضرمي النار بهذه الغابات إلا ويتم بسرعة حفظ الملفات و إقفال محاضر البحث،فلتدرك هذه الجهات من هم وراء هذه الجرائم او من هم المتسترون عليها..

    رد
    • يا أخي قولك حكم الظاهر، عليك بالتحري واستمع بنفسك لشهادات شيوخ الأهالي وان اختلفوا فيما بينهم لا يختلفون حول استغلالهم لتلك الأراضي قبل أن يتخلوا عنها لظروف اقتصادية واجتماعية استغلتها الإدارة لسلبها منهم. فالدولة لم تتنكر لهم لتتنكر لها انت دون تحري ولا بيان.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.