كنال تطوان / عبر
تعقد سلطات سبتة المحتلة اجتماعات مكثفة، من أجل تدارس الوضع الحالي الذي يشهده المعبر الحدودي باب سبتة، في ظل استمرار الاحتجاجات من طرف أصحاب التهريب المعيشي سواء القادمين من خارج سبتة أو مغاربة المدينة المحتلة، وكذا الاستمرار في إغلاق المعبر الذي يستمر أحيانا لأزيد من أسبوع وأكثر وهي خطوة دائما ما تكون في غير محلها حسب حكومة مدينة سبتة السليبة.
وأوضح أحد النواب في مجلس الكونغرس الاسباني، أن الوضع الراهن بالمعبر الحدودي من شأنه إشعال نار الغضب بين المغاربة والإسبان، والذي دعا لضرورة التدخل للبحث عن حلول عاجلة وكفيلة بمرور البضائع من معبر تاراخال في ظروف تمنع الاكتظاظ وعرقلة حركة دخول وخروج المسافرين، مضيفا أنه من غير الملائم الاستمرار دون اقتراح تدابير واقعية من شأنها أن تحسن من مرونة العبور .
ودعا النائب إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة، وزيادة أفراد قوات أمن الدولة وباقي الهيئات، واعتماد تدابير كفيلة بتنظيم وتيرة العمل بالمعبر الحدودي، كما اقترح اعتماد برنامج يمنع اكتظاظ عمال التهريب المعيشي بالمعبر حفاظا على سلامة المواطنين من الأخطار الناجمة عن التدافع الذي يعرفه معبر تاراخال بشكل يومي.
وأضاف النائب الإسباني انه يجب التفاوض مع السلطات المغربية، من أجل تحسين الظروف الأمنية بالمعبر وكذا وضع جدول زمني لمرور البضائع، والاتفاق في أمور أخرى من شأنها التقليل من الضغط من الجانبين، والسماح بمرور السياح والمسافرين في أجواء سلسة، وشدد على ضرورة الاستعانة بوسائل تقنية تسمح بالرقابة الصارمة على كل الوافدين لمدينة سبتة ضمانا لأمن المواطنين ومكافحة الجريمة بشكل أفضل.