https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

إصابة 300 شخص أغلبهم أطفال بمرض “اللشمانيا” الخطير بزاكورة

كنال تطوان / كشك

علم من مصدر جمعوي أن أكثر من 300 شخص أغلبهم أطفال، أصيبوا بمرض “اللشمانيا” الجلدي، بجماعة تنزولين إقليم زاكورة.

وأكّد المصدر ذاته إن هذا ليس أول ظهور لمرض “اللشمانيا” بالمنطقة، إلا أن هذه النسبة من الإصابات أكبر بكثير من سابقاتها، مشيراً إلى أن وزارة الصحة لم ولن تكشف عن الإحصائيات.

وتابع أن “اللشمانيا” الذي ينتشر في المناطق الزراعية والريفية، مرض طفيلي المنشأ ينتقل عن طريق قرصة “ذبابة الرمل”، وهي حشرة صغيرة جدا لا يتجاوز حجمها ثلث حجم البعوضة العادية، لونها أصفر، وتتنتقل قفزا، ويزداد نشاطها ليلا ولا تصدر صوتا، ما يجعلها تلسع الشخص دون أن يشعر بها، مضيفاً أنها تنقل طفيلي “اللشمانيا” عن طريق مصّه من دم المصاب (إنسان، أو حيوان كالكلاب الضالة، أو قوارض كالفئران)، ثم تنقله إلى دم الشخص التالي فينتقل له.

وقال نفس المصدر إن مرض “اللشمانيا” لا يظهر إلا بعد شهر، على شكل حبوب حمراء صغيرة أو كبيرة، ثم تظهر عليها تقرحات لا تلتئم بسرعة ويلتصق على سطحها إفرازات متيبسة، مؤكداً أنه يتسبب في تشوهات كبيرة رغم علاجه، وهو ما دفع إحدى الفتيات بورزازات إلى رفض إكمال دراستها بالبكالوريا.

وأضاف أن وزارة الصحة توفّر العلاج بالمجان، إلا أن الحل الجذري للقضاء على “اللشمانيا” هو النظافة، حيث أكّد أن الأمر يتطلب تدخل جميع المصالح، بما فيهم الوزارة المذكورة، ووزارة الفلاحة والسلطات المحلية، التي يجب أن تتخذ كافة الإجراءات الجزرية فيما يخصّ الأماكن المخصصة لرمي النفايات والمجازر.

رأي واحد حول “إصابة 300 شخص أغلبهم أطفال بمرض “اللشمانيا” الخطير بزاكورة”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.