https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

وفاة طفل غرقا في مسبح أحد المركبات السياحية لتطوان

كنال تطوان+ / – الشمال بريس

لقي طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات حتفه غرقا، زوال أمس الجمعة، بمسبح أحد المركبات السياحية الموجودة بالشريط الساحلي بين مارتيل والمضيق، بعد أن سقط في المسبح غفلة عن أسرته، ليلفظ أنفاسه الأخيرة تحت الماء دون ان ينتبه أحد لأمره.

وحسب مصدر من عين المكان، فإن أسرة الضحية، التي كانت تقضي عطلتها الصيفية بشقة مفروشة بمركب “لاكاسيا” الواقع بطريق “كابونيكرو”، لم تنتبه لابنها حين سقط في المسبح المخصص للكبار، إلا وهو جثة طافية فوق الماء، بعد أن تشبع بكميات المياه التي ابتلعها، إذ لم تنفع معه كل الإسعافات الأولية التي قدمت له بعين المكان.

وخلف هذا الحادث استياء عميقا لدى كل السكان والرواد الذين عاينوا هذا الحادث المؤسف، واتهموا إدارة المركب “السانديك” بالتقصير وعدم توفير أدنى مقومات الحماية بالمسبح، خاصة سباح منقذ مؤهل للتدخل في الحالات المستعجلة، لتجنب مثل هذه الحوادث الخطيرة التي ستأثر دون شك على مردودية وخدمات المنتوج السياحي بهذا المركب والمنطقة عامة، التي تعرف رواجا سياحيا كبيرا جراء الحركة الدؤوبة للسياح المغاربة والأجانب الذين يتوافدون عليها خلال هذه الفترة لقضاء عطلهم.

وقال أحدهم (م.ن)، إنه “من غير المقبول أن يقع مثل هذا الحادث المميت في فضاء سياحي من هذا الحجم، إذ كان بإمكان إنقاذ الطفل من الموت، لو توفرت كافة الشروط الضرورية، المتمثلة في معلم كفء للسباحة، وكذا اللوازم الخاصة بالإسعافات الأولية كمادة الأوكسجين وغيرها من المستلزمات الطبية الضرورية، وذلك خدمة للزبناء وحرصا على سلامتهم  الجسدية”.

وكان وكيل الملك بابتدائية تطوان، أمر بوضع جثة الضحية بمستودع الأموات إلى حين الانتهاء من إجراءات التسليم والدفن، وإعداد تقرير عن تطبيق اشتراطات السلامة في المسبح، وتحديد اذا ما كان هناك قصور أو نقص في تطبيقها، وذلك للتحقيق في الشق الجنائي من هذه القضية.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.