نظم مركز الأمل للتنمية الاجتماعية بمناسبة مرور الذكرى الفضية على تأسيس جمعية الأمل النسائية وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة أيضا أبوابه المفتوحة في نسختها الثانية تحت شعار “بتنمية المرأة نبني مجتمعا أرقى”، وذلك بهدف إبراز دور المؤسسات العامة والخاصة على صعيد مدينة تطوان في تنمية المرأة، والانفتاح على المحيط الخارجي والاندماج في المحيط السوسيو اقتصادي .
وعرفت اليومين الأولين من الأبواب المفتوحة تنظيم مسابقة في فن إعداد الحلويات لفائدة مستفيدات مركز الأمل للتنمية الاجتماعية تحت إشراف لجنة تحكيم تتضمن خبراء في عالم الطبخ والحلويات حيث أفرزت بعد التداول والتذوق فوز مجموعة من ضمن ستة متبارية أبرزن كلهن عن مهارتهن العالية في مجالهن الذي يعتزمن إنشاء مقاولتهن به بعد تلقيهن للتعلمات الضرورية .
وعرف برنامج الأبواب المفتوحة لمركز الأمل للتنمية الاجتماعية ورشات متنوعة، أبرزها ورشة حول “الأنشطة المدرة للدخل، أي دور لمؤسسة التعاون الوطني في ذلك؟”، وأخرى حول “آليات إنشاء المقاولات وسبل تطويرها”، مع ما صاحب ذلك من حملات تحسيسية حول أنواع أمراض السرطان، والأمراض المنقولة جنسيا، التي استهدفت فئة الشباب والنساء .
وشهد ختام الأبواب المفتوحة عرض أعمال الورشات الخاصة بشعب مركز الأمل للتنمية الاجتماعية، بحضور رئيس المجلس الاقليمي لتطوان، ورئيس جماعة تطوان، ورؤساء لجمعيات المجتمع المدني ومؤسسات حكومية وشركات خاصة .
وفي هذا السياق، عبر محمد العربي المطني، رئيس المجلس الاقليمي لعمالة تطوان عن إعجابه بحيوية مركز الأمل للتنمية الاجتماعية وأنشطته المتميزة التي برزت مهارات المستفيدين منها في عرض الورشات بمختلف المجالات .
وأكد رئيس المجلس الاقليمي لعمالة تطوان على أنه سيدعم مركز الأمل للتنمية الاجتماعية بما يليق به بمقامه الذي يقدم خدمات كبيرة للنساء التطوانيات خصوصا الذين في وضعية صعبة .
ومن جانبه، شدد محمد إدعمار رئيس مجلس جماعة تطوان على أن مركز الأمل للتنمية الاجتماعية لا يحتاج لأن يزكيه أحد لأنه قائم بذاته، داعيا إدارة المركز إلى أن تستمر في ابداعاتها ومبادراتها التي تعطي اشعاعا طيبا عن النسيج الجمعوي لمدينة تطوان .