https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

قطاع النقل بتطوان : بداية الحرب

كنال تطوان + / الكاتب : علي نصيح

شلت الحركة بشارع المسيرة بتطوان، لساعات طويلة إثر الوقفة الاحتجاجية الإنذارية التي تجند لها سائقو سيارات الأجرة الصنف الأول بدعوة من المكتب الجهوي والمنضوين تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب،منذ الساعة 11 صباح يوم الأربعاء 17/07/2013 وكانت نقطة تجمع السائقين قبالة مكتب النقل، منصة لإلقاء كلمة النقابة بالمناسبة وترديد الشعارات…

وقد اصطفت أزيد من 300 سيارة أجرة طول شارع المسيرة، مما أثر بشكل ملحوظ على حركة السير والجولان، وولد اكتظاظا بينا بكل الشوارع والأزقة المتفرعة.

وقد جاء في اليبان الذي أعد لهذا اليوم، “أنه وعلى إثر انطلاق حافلات النقل الحضري وفيما بين الجماعات بولاية تطوان، يوم فاتح يوليوز 2013 ،ظل المكتب الجهوي لمهنيي سيارة الأجرة الصنف الأول، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب/تطوان، يتابع عن كثب هذه العملية وطريق سيرها ووثيرة مرور الحافلات ومدى تأثير ذلك على نشاط سيارات الأجرة ومدى الضرر الذي لحق بالقطاع الذي يهم أزيد من 3000 سيارة و6000 سائق وعدد آخر من المستغلين..

 ويضيف بلاغ المكتب، أنه من خلال التتبع المذكور والشكايات التي ظلت ترد على المكتب الجهوي من قبل العديد من السائقين، تبين أن شركة vitalis  التابعة لشركة سيتي باص، لا تلتزم بمواعيد معينة في انطلاق حافلاتها، حيث تمر بأعداد كبيرة وأحيانا بفارق دقيقة واحدة من بعضها البعض..ولا تلزم بمحطاتها بل تقف حتى في محطات سيارات الأجرة كما يحدث في محطات الشلال ومرتيل والمضيق والفنيدق..لتخطف الركاب من داخل سيارات الأجرة بسبب إراء ثمن الرحلة يضيف لبيان.

وبعد سرد ملاحظات أخرىى فيما يخص نقل الركاب من طرف الحافلات، وبناء على ما سبق يؤكد البيان، الموقع من طرف المكتب الجهوي لسيارة الأجرة جهة طنجة /تطوان، على: – عدم سكوت المهنيين على تجاوزات الشركة ومسها المباشر بالمصالح المادية لسائقي الأجرة.- دعوة الجهات المعنية، سواء الجماعة الحضرية لتطوان أو السلطة الولائية أو الشركة المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري وبين الجماعات، إلى تحمل مسؤولياتها في حفظ حقوق سيارات الأجرة من خلال الالتزام بجدولة زمنية معقولة لمرور الحافلات وتحديد محطاتها. – دعوة جميع مناضلي قطاع سيارات الأجرة بكافة جماعات الولاية وكذا الهيئات النقابية المعنية، إلى لم صفوفهم من أجل الدفاع عن مصالحنا المادية والاجتماعية وإسماع صوتنا القوي في هذه الوقفة الاحتجاجية الإنذارية.

علي نصيح

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.