كنال تطوان / و.م.ع
قال محمد الغالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش أن البديل المحتمل لبنكيران، فرزت ثلاث سيناريوهات، يتعلق الأول بتعيين مصطفى الرميد باعتبار أنه رافق بنكيران عندما كلفة جلالة الملك بتشكيل الحكومة، أو سعد الدين العثماني باعتباره شخصية متوازنة توافقية عرف بهدوئه وقدرته على استيعاب الآخر كسيناريو ثاني، إضافة عزيز الرباح كسيناريو ثالث، باعتباره الرجل الذي يتصف ببراغماتية تميزه عن الآخرين وعن بنكيران أيضا.
وكان بلاغ للديوان الملكي، قد ذكر أمس الأربعاء، أن الملك محمد السادس، وبمقتضى الصلاحيات الدستورية، وبصفته الساهر على احترام الدستور وعلى حسن سير المؤسسات، والمؤتمن على المصالح العليا للوطن والمواطنين، وحرصا منه على تجاوز وضعية الجمود الحالية، قرر أن يعين كرئيس حكومة جديد، شخصية سياسية أخرى من حزب العدالة والتنمية.
عندما عزل أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قائد الجيش الصحابي الجليل (خالد ابن الوليد) رضهي الله عنه بقي جنديا في الجيش الإسلامي ولم يحزنه ذلك .وقد حزن حينما أتته المنية وهو سريره وكان يتمنا أن يموت في ساحت المعركة مستشهدا في سبيل الله .زقال سيدنا عمر فيه في حياته فقال (كان ابو بكر أدرى بالرجال مني = في معنى كلامه رضي الله .عندما تولى المعركة بعد ما استشهد قائد الجيش وانتصر فيها الجيش الإسلامي .
ما دخل الدين والشهادة والحرب في السياسة !! هل من يثوت لبنكيران مسلم والباقي كفار ؟؟؟
رؤوس العقبة والاملاءات في تشكيل الحكومة كانت وراء تشبت بنكيران وعدم السماح لفرض بعض الرؤوس على حزبه تكون داخل حكومة يرأسها كمنفذ اوامر.
الشعب صوت بأغلبية اكثر من الثلت لصالح البرنامج الاصلاحي للعدالة والتنمية رغم قلته في التجلي لان كثرة التماسيح لاتريد الخير لهذا البلد وخاصة في ترأس العدالة والتنمية للحكومة.
خير دليل قنوات التلفزة وبرامجها الغير النافعة لغالبية الشعب. و مجالات كثيرة…
لان حليب البقرة لم يعد كما كان سابقا، وغالبيتهم يخافون من وصول قطار الاصلاح الى محطتهم.