كنال تطوان / متابعة
على إيقاع النضال الهادف للصالح العام ، و التزاما من المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة، العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل ، بمواصلة المقاومة الإجتماعية دفاعا عن حرمة و التسيير العقلاني للمؤسسات الصحية ؛ حقوق و مكتسبات الشغيلة بالإقليم، ضاربين بذلك كل أشكال الريع ، المحسوبية و الزبونيةعرض الحائط .
تم عقد اجتماعا استثنائيا تدارس فيه جميع الأعضاء بكل جدية و مسؤولية الوضعية المقلقة التي آل إليها كل من :
-
مركز تشخيص داء السل و الأمراض الصدرية “باب التوت” ،و المتمثلة في عجز مندوبية وزارة الصحة عن إزاحة العرقلة الإدارية للممرضة المسؤولة في ممارسة مهامها منذ تعيينها بتاريخ 4/11/2016 ، إضافة إلى فك لغز السرقة لجهاز بيوطبي استقدمه الطبيب الرئيسي بمجهوده الشخصي بغية منه في تحسين جودة العلاجات.
-
ودادية موظفي وزارة الصحة بتطوان ، و الغموض المبهم الذي أصبح محطة أنظار الرأي العام ، ناهيك عن الأطر الصحية و الفرقاء الإجتماعيين من ضبابية التسيير مرورا بإرشاد النفقات إلى احترام قانون الجموع العامة.
هذا ؛ و بعد مراسلة السيد المندوب فيما سبق ذكره بتاريخ : 13،27،29 فبراير2017 ، نستحدث استغرابنا التجاهل التام للمندوبية في حجم مسؤوليتها الإدارية لمركز التشخيص و رئاستها الشرفية للودادية ؛ و عليه نطالب بما يلي :
-
الإسراع بتطبيق المسطرة القانونية و الإدارية في تسليم الممرضة المسؤولة بمركز التشخيص ، المواد الأدبية المهنية و اللوجستيكية تحت إشراف السلم الإداري.
-
مواكبة التحقيق في سرقة الجهاز البيوطبي مع الجهات المختصة.
-
تفسير شرعية التسيير للودادية منذ سنة 2013 حيث التاريخ الملزم فيه تجديد المكتب حسب ما ينص عليه البند 25 من الباب الثالث للقانون الأساسي للودادية .
-
توضيح الأبعاد العامة لعقد جمع عام سنة 2016 بإحدى قاعات الحفلات تخلته السرية و غلبه الطابع السياسي و النقابي .
-
كيفية استخلاص النفقات و ترشيدها حيث تقدر العائدات منذ سنة 2009 بحوالي 962.000 درهم .
-
عدم احترام القانون في التوفر على عداد الماء و الكهرباء للودادية .
-
استرجاع المبلغ المفوتر ،المستهلك من طرف الودادية إلى خزينة المركز الإستشفائي الإقليمي و الذي يقدر بحوالي 192.000 درهم .
و في الختام ، نشد بحرارة على كل صوت حق من فاعل جمعوي ، مدني ، حقوقي و نقابي؛ إقليميا ، جهويا و وطنيا يسعى إلى تحقيق العدالة الإجتماعية غاية في تنمية مستدامة .