https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

المنافسة الشرسة … إسبانيا تقتني “الشبح” للتفوق على “إف 16” المغربية

كنال تطوان / الأيـــام – متابعة

يبدو أن إسبانيا لا تنظر بعين الرضا إلى الصفقات التي يوقعها المغرب لاقتناء معدات عسكرية وإلى عمليات تحديث آليات الجيش، بعد أن كشفت شركة «لوكهيد مارتن» أنها تجري محادثات مع إسبانيا لبيعها طائرة «إف 35» المعروفة بالشبح لتعويض «إف 16» التي يتوفر عليها المغرب أيضا، في الوقت الذي عاد الحديث عن مخطط لمراقبة حدود سبتة المحتلة بطائرات «درون» وسط حملة إعلامية إسبانية تتهم المغرب بالتساهل مع موجات المهاجرين السريين إلى المدينة المحتلة.

وأعلنت شركة “لوكهيد مارتن» وجود محادثات مع الحكومة الإسبانية لبيعها طائراتها «إف 35» الشبح، المتميزة بقدرتها على الهبوط عموديا وعلى التخفي، لذلك يسمونها بالشبح، في خطوة تسعى من خلالها إسبانيا إلى تأكيد تفوقها في المنطقة وتعويض مقاتلات «إف 16» التي يمتلكها المغرب أيضا، والتي شارك بها في حرب اليمن المستمرة.

ورغم الانتقادات الكبيرة التي وجهها الإعلام الإسباني إلى الصفقة المرتقبة، بسبب السعر المرتفع، حيث يصل ثمن الطائرة إلى 120 مليون دولار أمريكي، إلا أن صحيفة «كونفيدنشال» المقربة من دوائر الجيش الإسباني، نقلت عن مصادر من وزارة الدفاع قولها إن المحادثات لازالت في بداياتها.

وحسب ما ذكرته صحيفة “المساء” فإن شراء الطائرة، التي تتميز بقدرتها الكبيرة على المناورة و تجنب الردارات، يكسب إسبانيا تفوقا كبيرا على جيرانها، خاصة شمال إفريقيا، حيت تشير مصادر من وزارة الدفاع الإسبانية إلى أن سباق التسلح بين المغرب و الجزائر و تمكن البلدين معا من تطوير عتادهما الحربي و توقيعها لصفقات كبيرة مع الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا لا ينظر إليه بارتياح في الأوساط العسكرية الاسبانية.

من جانبها، نقلت وكالة “رويترز” أن إبرام صفقة مع إسبانيا قد يساعد الشركة الامريكية في تقليص تكلفة الطائرة العسكرية بصورة كبيرة، بعد تأجيل للإنتاج عدة مرات و بيع الطائرة بتخفيضات كبيرة غير معتادة، حيث باعت شركة “لوكهيد مارتن” طائرات “إف35” للولايات المتحدة و عشر دول أخرى حليفة لها. وعاد الحديث من جديد في الأوساط الاسبانية عن خطة لنشر طائرات بدون طيار “درون” في حدود سبتة المحتلة،وسط حملة إعلامية شرسة من بعض المنابر الإعلامية الإسبانية ضد المغرب و اتهامات بأنه يتساهل في منع المهاجرين السريين من التسلل إلى المدينة المحتلة.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.