https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

لقاء ابن كيران مع الملك هل ينهي أزمة البلوكاج الحكومي !

كنال تطوان / متابعة 

قال مصدر مقرب من حزب العدالة والتنمية إن :”سي عبد الإله ما غاديش يحط السوارت”، لأن المغرب بدأ مساره الإصلاحي، وإذا فشل رئيس الحكومة المعين سيتضح وكأن ابن كيران “يخذل جلالة الملك”، لن يستقيل إلا بقوة قاهرة، فخطوة إجراء انتخابات سابقة لأوانها، في بلد لم يستقر فيه المسار الديمقراطي بشكل كافٍ، تجعل من عدم تشكيل الحكومة مسألة غير عادية، وسيناريو إعادة الانتخابات سينعكس سياسيا على المسار.

حسب مصادر بيجيدية دائما، “لا يمكن لانتصار خارجي وقع وما يزال يقع ويقوده الملك في العمق الإفريقي أن تعقبه نكسة داخلية، لأن الفشل في تشكيل الحكومة لن يكون فشل ابن كيران لوحده، بل سيكون فشلا لمجموع الطبقة الحزبية، وبالتالي سيتحول إلى نكسة على المستوى الشعبي والسياسي”.

فحكومة إنقاذ وطني ستكون نكسة، وستعطي الدليل على أن المغرب يمر من وضعية صعبة، وأنه في أزمة، وستكون رسالة حول فشل دستور 2011، ما يقع الآن هو بحسب مصادرنا جزء طبيعي من دستور 2011، لأنه عندما منح للأحزاب السياسية الصلاحية لتشكيل الحكومة، فقد أدخلها في امتحان واختبار، خرج منه المغرب رابحا في 2013، وما يقع الآن سيخرج منه سالما.

الخروج من نفق البلوكاج الذي يستمر لشهره الخامس أمر سهل حسب مقربين من البيجيدي، فـ”ابن كيران محتاج لجلسة مع الملك”، ليقول له “أنا محتاج إليك لصيانة الاختيار الديمقراطي، فالملك هو المؤهل والقادر على صيانة هذا الاختيار”.

لقاء ابن كيران بالملك، الذي بات على وشيكا على ما يبدو، هو الذي سيجنب المغرب مخاطر ما يحدق بعملية المفاوضات، خصوصا إذا شعر المغاربة أن الانتخابات في واد وما تريده الأحزاب الأخرى في واد آخر، وهذا من شأنه أن يؤثر على صورة المغرب بالخارج، فالملك هو القادر على التدخل المؤسساتي بطريقة غير مباشرة عند باقي الأحزاب لتسهيل مأمورية ابن كيران.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.