كنال تطوان / و.م.ع
أكد مسؤول بمصلحة الجمارك بزمرة تطوان “ان المصلحة تسعى الى تثبيت جهاز المسح الضوئي (السكانير) بمعبر باب سبتة، والذي سيدخل حيز الخدمة منتصف السنة الجارية، مع إنطلاق عملية مرحبا 2017، والذي من شأنه أن يقلص من مدة الإنتظار بالمعبر بنسبة 80 في المائة ” … وسبق لعامل عامل عمالة المضيق الفنيدق “حسن بويا” ان قام بحر الأسبوع المنصرم بزيارة لموقع باب سبتة، للوقوف على سير الاشغال الخاصة بجهاز المسح الضوئي…
نفس المصدر افاد “ان الجهاز موجه بالأساس لمراقبة حمولة مجموع السيارات و الحافلات والعربات التي تمر عبر المعبر في إتجاه مدينة سبتة المحتلة، وسوف يسمح بتسهيل عمل عناصر الجمارك ومراقبة كافة البضائع التي تعبر المعبر، وتقليص ساعات المراقبة والانتظار” . مبرزا ان جهاز «السكانير» سيعمل به ثلاثة أفراد ، ( رجل أمن و جمركي وتقني) ، و بذلك سيتحمل هؤلاء مسؤولية كبرى داخل مركز المراقبة، ذلك لأن جميع العربات سوف تمر عبر هذا الجهاز، بحيث إذا اشتبهوا في إحداها، عليهم بتفتيشها بشكل دقيق لإزالة الشكوك .. وقد اضاف محدثنا “أن السكانير سيستخدم أشعة (إكس) التي تسمح بالمراقبة بدون فتح العربات والتعرف على محتوياتها بدقة متناهية، ويمكن لأشعة الراديوغرافي تحديد كل العبوات المشبوهة التي تضم مواد ممنوعة أو مهاجرين سريين أو مواد مهربة”..
وقد استحدث هذا الجهاز بباب سبتة قصد المراقبة الدقيقة لكل صغيرة وكبيرة وتخفيف الضغط على المسؤولين بباب سبتة و في نفس الوقت سيشتد الخناق على التهريب بكل اصنافه خاصة الحشيش و القرقوبي والمخدرات القوية وتهجير البشر …