https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

تدابير أمنية قبل احتفالات رأس السنة

كنال تطوان / كشك – متابعة 

قال مصدر مطلع، إن ولاة وعمال جهات وأقاليم المملكة، دعوا في إطار التدابير والإجراءات الأمنية لتأمين احتفالات رأس السنة، إلى اجتماعات يومية لما يسمى بـ”اللجنة الإقليمية للأمن”، المعروفة اختصارا باسم “CPS”، فيما شرعت المحاكم الابتدائية، في تعيين قضاة المداومة عن النيابة العامة.

وكشف المصدر نفسه، أن الاجتماعات اليومية لـ”اللجن الإقليمية للأمن”، والتي تضم في عضويتها كبار مسؤولي الدرك والأمن والقوات المساعدة والوقاية المدنية والسلطات المختصة، انطلقت تحت قيادة الولاة والعمال منذ بداية الأسبوع الجاري، وبحثت فضلا عن إجراءات تامين احتفالات رأس السنة وفق تعليمات وزارة الداخلية، تأمين مستعملي الطرق من المسافرين في هذه المناسبة.

واستنفر الجنرال حسني بنسليمان، قاد الدرك الملكي، وعبد اللطيف الحموشي، المدير العام لمدرية الأمن الوطني، مختلف وحدات الفرق المحمولة التابعة لهما، بغرض تأمين مستعلمي الطرق بمناسبة عطلة رأس السنة.
وأمر عدد من الولاة والعمال، قادة نفوذهم الترابي في جهازي الدرك الملكي والأمن الوطني، بتوفير تعزيزات استثنائية من مراقبي الطرق، لتأمين محاور الطرق الرئيسية، والطريق السيار على وجه التحديد، حقنا لدماء ضحايا حوادث السير خلال الاحتفالات برأس السنة الجديدة.

وأكد مصدرنا، أن هذه التدابير الاستثنائية، تأتي في وقت جهزت القيادة العليا للدرك الملكي بتعليمات من الجنرال دوكور ارمي حسني بنسليمان، عناصر الدرك المكلفين بالسير والجولان على الطرق، بجيل جديد من أجهزة مراقبة السرعة “الرادارات” مثبتة على سيارات عادية متعددة النوع والصنف، تجوب الطرق الوطنية والسيارة لرصد مخالفات السرعة وزجرها وفق المقتضيات القانونية.

يذكر أن 18 شخصا لقوا مصرعهم، وأصيب 1516 آخرون بجروح، إصابة 56 منهم بليغة، في 1183 حادثة سير وقعت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 19 إلى 25 دجنبر الجاري، وهي الفترة التي تسبق بأيام فقط موعد الاحتفال برأس السنة.

وكان اجتماع رفيع المستوى، قد جمع أخيرا بالرباط، كلا من محمد حصاد وزير الداخلية، والشرقي الضريس الوزير المنتدب في الداخلية، وجنرال دوكورد ارمي حسني بنسلمان قائد الدرك الملكي، وعبد اللطيف الحموشي مدير مدريتي الأمن الوطني وحماية التراب الوطني، وعددا من كبار المسؤولين الأمنيين.

وتفيد المعطيات المتوفرة، أن جميع الإمكانيات اللوجيستيكية والبشرية، جرى توفيرها لتأمين احتفالات رأس السنة الجديدة، التي عادة ما تنطلق منذ ليلة الخامس والعشرين من شهر دجنبر حتى فاتح يناير، من كل سنة، مع الدعوة إلى مضاعفة عدد الدوريات المشتركة الراجلة والمحمولة، سواء بين الدرك والقوات المساعدة أو الأمن الوطني وأفراد القوات المساعدة، فضلا عن تكثيف حضور فرق “حذر”، في الشوارع والأماكن الأكثر استقطابا للمغاربة والأجانب، خاصة بالمدن السياحية.

وأعلن قائد القيادة العليا للوقاية المدينة، حالة استنفار في صفوف قواته للانخراط بفعالية وعلى مدار الساعة في عملية تأمين احتفالات رأس السنة وفق المعطيات ذاتها، فيما أكد مصدر بوزارة الصحة ليومية “آخر ساعة”، أن هناك تدابير استثنائية اتخذت لضمان نجاعة تدخل طب الطوارئ في هذه المناسبة.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.