https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

فضيحة أخرى بالكلية المتعددة التخصصات بمرتيل !

كنال تطوان / الكاتب : يوسف بلحسن

لا يمكن لأي كان أن ينكر أن البناء غير المرخص له أو العشوائي كما يطلق عليه ، لم يعرف تراجعا ولو كان ضئيلا، لكن و بمقابل ذلك نجد أن الوضع يستمر في بعض الأحياء بشكل تصاعدي معرضا حياة الناس للخطر ، ولعل ما يقع في حي الديزة بمرتيل خير مثال على ذلك ، خاصة في الشق الخلفي للواد ، الذي يزيد من بشاعة المكان و يشوه المنظر العام للمدينة ، ( وبهذه المناسبة ندعو  فعاليات المجتمع المدني والحقوقي للوقوف على ما يقع و على وضعية الساكنة التي تعيش بعد أمطار الخير فوق برك مائية ملوثة وعلى حافة الخطر … وكذلك ندعو المكلفين بمشروع تهيئة سهل واد مرتيل المشروع الملكي أن يتتبعوا باستمرار عمليات طمر معالم المشروع)… لكن الملف الذي لم نكن نتصور حدوثه لبعده الاخلاقي والقانوني هو مرتبط بإحدى فضاءات جامعة عبد المالك السعدي بتطوان وبالخصوص الكلية المتعددة التخصصات بمرتيل (كلية تدرس احترام القانون لرجال الغد !!!) ..فقد انطلقت منذ فترة أشغال بنايات تتعلق أساسا ببناء مركبات وأقسام دراسية كبرى وسط الكلية وتحديد في جناحها الخلفي ، بدون اي ترخيص و لامراقبة .

و قد أجرى طاقم القناة الإخبارية كنال تطوان اتصالا هاتفيا باحد نواب رئيس الجماعة الحضرية لمرتيل ، حيث أكد أن مصالح الجماعة لا علم لها بهذا الأمر و أنها لم تسلم اية وثيقة تقضي بترخيص البناء .

لكن معاينتنا للأمر (كما يظهر في الصور المصاحبة ) أظهر أن البناء قد بلغ مراحل متطورة و على مساحة كبيرة وطبعا التساؤل الذي يطرح الآن هو إدا ما كانت السلطات قد تدخلت لتوقيف مباني بدعوى العشوائية فكيف تجاهلت هذا الخرق الكبير ؟ وإذا كان السيد عامل عمالة المضيق الفنيدق قد أوقف شخصيا إحدى البنايات التي حصلت على رخصة انفرادية فكيف لم تتحرك السلطات في هذا الملف الحساس . ؟

وحسب معلومات توصلت بها  إدارة القناة فإن تمويل هده الأجنحة تم بشراكة بين الجهة ورئاسة الجامعة على اساس ان يسلم المدرج الأول في شهر فبراير والثاني بعده بأشهر قليلة …ومرة أخرى ادا كانت الجهة كهيئة منتخبة قد مولت المشروع فهل تتبعت مسطرة الترخيص ام ان المال العام لا يخضع للرقابة..؟ ؟

نترككم مع الصور

يوسف بلحسن

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.