https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

تدشين مؤسسة المكي مورسيا بطنجة

كنال تطوان / كتب : يوسف بلحسن .

شهدت قاعة المركب الثقافي الجميل “احمد بوكماخ “بطنجة حفل إعطاء انطلاقة فرع مؤسسة المكي مورسيا بالمغرب .الحدث الذي يأتي كتكملة للتأسيس الأول للمؤسسة الذي تم مؤخرا بالعاصمة الاسبانية مدريد، جاء لتسليط الضوء على مسيرة فنان مغربي لعب دورا كبيرا في بدايات التأسيس للتشكيلي ببلادنا وكان أحد أكبر رواده إلا أنه لم يحظ بعد مماته بما يستحق من إشادة.

رئيسة المؤسسة وابنة الراحل الاستاذة ربيعة مورسيا أشارت في كلمتها إلى أن رغبة جيل كبير من الفنانين وكذا محبي المكي الحالمين باعادة تقديم صورة الراحل الفنية للجيل الحديث وكذا انصاف رجالات كبار من التشكيليين الرواد ،كانت وراء فكرة تأسيس المؤسسة بفروع متعددة كما أن البعد التواصلي بين الضفتين والثقافتين بالمغرب وبالجارة إسبانيا كان له أثر في هذا التأسيس ولهذا تضيف الأستاذة ربيعة ادفإن فرع مدريد وطنجة سيعرفان الاغناء بفرع أخرى بمرتيل مسقط الراحل وبغيرها من مدن المغرب.

عمدة مدينة طنجة السيد العبدلاوي قال في كلمته أن فضاء الفن والثقافة بطنجة يتعزز بشكل ملفت وان تأسيس فرع لمؤسسة التشكيلي الراحل المكي مورسيا إضافة نوعية وإعادة الاعتبار لفنانين وتشكيليين رائدين بشمال بلدنا .

هذا اللقاء شهد فقرات متعددة ابتدأت بمائدة مستديرة حملت عنوان” آفاق التشكيل ودور المكي مورسيا في تاريخ هذا الفن ببلدنا ” وضمت نخبة من أهل الاختصاص الفني والثقافي وهم:الأساتذة الأفاضل من المغرب ومن إسبانيا. :محمد الخشين؛ليونور ميرينيو؛احمد العمراني ؛محمد البوكيلي؛باكو ساينز؛عبد اللطيف الزين؛محمد المريني الندوة تطرقت وبإسهاب وتعمق لملف تاريخ التشكيل المغربي وكذا لبعض التجاوزات التي وقعت عبر مسيرته والتي كانت وراء إقصاء اسماء بارزة في عالم الفن من الذاكرة الجماعية.ودعا الباحثون إلى ضرورة إعادة النبش لإبراز قيمة الراحل المكي مورسيا وتأكيد ريادته في تاريخ الفن المغربي.

الحضور الذي تفاعل مع هذا اللقاء كانت له وقفة مع فقرات شعرية أشرفت عليها نخبة من شعراء المغرب ومن خارجه وهكذا تابع قصائد جميلة لكل من :الشاعرة الفلسطينية شادية حامد. والإسبانية ليونور ميرينيو.والمتألقة بهيئة البقالي والإسبانية استريا كوادرادو. والرائع الشاعر محمد العربي غجو.

وعلى أنغام عود الفنان يونس غنت الفلسطينية شادية وصلات جميلة. كما امتعت الفنانة نوال العلوي الحاضرين بوصلات موسيقية مزجت فن الفلامينكو بالتراث الغنائي المغربي الأصيل.

الحفل عرف كذلك تقديم بعض الهدايا من طرف فنانين لعائلة المرحوم كما قامت المؤسسة من جانبها بتكريم المشاركين في هدا الحفل. عضو المؤسسة الفنان البقالي أشار في كلمته إلى أن المؤسسة أصبحت تحس بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقها الأمر الذي سيدفعها للمزيد من الانفتاح والتواصل داخل المغرب وخارجه وأنها ستعمل بكل جد من أجل إعادة الاعتبار لتاريخية الفنان التشكيلي الراحل مورسيا وعبره لكل الفنانين المغاربة المنسيين.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.