https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

انطلاق فعاليات المهرجان الدولي لمدارس السينما بتطوان

كنال تطوان / و.م.ع

انطلقت مساء أمس الاثنين بمدينة تطوان، فعاليات النسخة الثانية من المهرجان الدولي لمدارس السينما، المنظم من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي وجمعية (بدايات فن سينما).

وأكد رئيس جامعة عبد المالك السعدي حذيفة أمزيان، خلال افتتاح الدورة، التي تنظم بدعم من المركز السينمائي المغربي وبشراكة مع مؤسسات مغربية ودولية، أن هذا الفعل الثقافي يعطي للسينما بعدها الاكاديمي، كما يحقق التناغم القائم بين أدوار الجامعة المعرفية والتكوينية ومجال السينما، الذي يشكل فعلا ثقافيا مميزا يمكن الطالب من إبراز مواهبه والتعبير عن ذاته الفكرية، وكذا التجاوب مع محيطه الثقافي العام.

وأضاف أن هذا المهرجان يمكن، أيضا، الطلبة من تبادل المعارف الثقافية واكتشاف التجارب الفنية السينمائية للدول الاخرى، كما يمكن المشرفين على التكوين من التعرف على آليات التكوين في المجال، مبرزا أن المهرجان يعكس قيم الانفتاح الثقافي الذي يتشبث بها المغاربة وقبول الآخر واحتضان المواهب الثقافية الفذة.

من جهته، اعتبر عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية محمد سعد الزموري أن استمرار هذا المشروع الجامعي السينمائي بعد انطلاقه السنة الماضية يعزز انفتاح الجامعة على محيطها الثقافي، ويمكنها من الاضطلاع بدورها كحلقة اساسية في منظومة تطور الشأن الثقافي الوطني وتكوين الشباب وتعزيز أسس التنمية البشرية، وكذا إعطاء الفرصة للشباب والطلبة للقاء في ما بينهم حول أعمالهم وابداعاتهم الفنية. ويهدف المهرجان الدولي لمدارس السينما بالمغرب، حسب القيمين عليه، إلى تشجيع أعمال المبدعين الشباب من مختلف أنحاء العالم المنتمين لمختلف مدارس السينما والجامعات، وكذا لمعاهد التكوين في مهن الصورة.

كما يهدف إلى أن يكون بمثابة قاعدة لتبادل المعارف والتجارب بين الطلبة الجامعيين المتحدرين من مختلف قارات العالم الحاملين لثقافات متعددة ومختلفة.

ويأتي تنظيم هذه التظاهرة الثقافية الدولية للاحتفاء بمرور 29 سنة من بداية الانشطة المهتمة بالمجال السينمائي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، حيث عملت مجموعة الأبحاث السينمائية والسمعية البصرية خلال هذه السنوات في مجال البحث والتكوين على حد سواء لتجعل من السينما محور بحث أولوي وميدان اختصاص معترف به.

وتساهم هذه المبادرة، المنظمة تحت شعار “الشباب والسينما هو رهاننا المستقبلي. شباب يفتخر بتراثه، منفتح على العالم بتنوعه”، في دعم وتشجيع دينامية مدارس السينما بالمغرب وتشجيع الطلبة على الاهتمام بمجال أب الفنون من حيث البحث الاكاديمي والممارسة، وكذا اكتشاف المواهب الصاعدة.

ويترأس لجنة تحكيم المهرجان المخرج الفلسطيني ميشيل الخليفي بمعية مخرجة الأفلام الوثائقية الإسبانية للا غوما، والممثلة جميلة أمزال من (الجزائر) والمخرج جان بيير تورن من (فرنسا) ومن المغرب الكاتب المسرحي الزوبير بن بوشتة.

وسيتم اليوم الثلاثاء، حسب البرنامج العام للمهرجان، عرض فيلم “صوفيا” للمخرج رابح بو جودة من لبنان وفيلم “حياتي كإمرأة” للمخرج عبد الله دادا من المغرب، وفيلم “أوصلو ترافيك” للمخرجة جوانا بييكو من النرويج، وفيلم “أي ميد يو أي كيل يو” للمخرج الكساندر بيترو باديليتشا من المملكة المتحدة، وفيلم “يونو إي سيدو” للمخرج أنخيل ريبالدا من اسبانيا وفيلم نازا لريمي ليطاني من المملكة المتحدة.

فيما سيعرض يوم غد الاربعاء فيلم “دو بو دي دوا” للمخرج باسيل فوليمان من بلجيكا، وفيلم “لا نوتشي إس خوفين” للمخرج أندريس روبياس من المكسيك، وفيلم “المحجوب” للمخرج عمر العوينة من المغرب، وفيلم “أوخو سالباخي” للمخرج باكو نيكولاس من إسبانيا، وفيلم “فورفاين” للمخرج أولي سيباستيان كاس من النرويج، وفيلم “أمس واليوم” لأسامة لصفر من المغرب.

وسيتم بعد غد الخميس عرض الفيلم “كولوريد بلاك” للمخرج حسن لبليسي من مصر، وفيلم “مارج عيون تحاسرنا” للمخرج علاء فاضل من لبنان، وفيلم “أند يو سليب” للمخرجة إليزابييتا بيكاتش من الممكلة المتحدة، وفليم “شوك 2036” للمخرج رمزي الخزامي من تونس، وفيلم “سلام للأمهات” للمخرجة فاتن خلخال من المغرب.

وسيعرف اليوم الرابع من المهرجان عرض فيلم “ماما” للمخرجة جوليا لينغستروم من النرويج، وفيلم تشيرز بيروت” للمخرجة مريانة كحلال من لبنان، وفيلم “سيوداد مايا” لأندريس باديلا دومين من فرنسا، وفيلم “إندييس أش” للمخرج جمال ابو حماد من لبنان، وفيلم “بور لو مييور إي بور لو بير” (من أجل الحلو والمر) لمريم بنحدي من الغرب.

ويتضمن المهرجان، أيضا، فقرات خاصة لعرض ومناقشة أفلام خارج المسابقة إضافة الى لقاءات ومناقشات سينمائية وتكريما خاصا للموسيقي الراحل عبد الصادق اشقارة.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.