طارق الشعرة
افتتحا مساء يوم الجمعة 10 نونبر الجاري بقاعة مكتبة أبي الحسن الشاذلي بمدينة مرتيل فعاليات أشغال الدورة 34 من مؤتمر صحفيي الضفتين الذي يجمع حوالي 60 صحفي من جنوب إسبانيا وشمال المغرب يمثلون منابر إعلامية مختلفة ، حيث سيناقشون خلال هذه الدورة “دور الإعلام والثقافة في مواجهة التطرف”، وذلك بحضور إعلاميين وخبراء مختصين في هذا المجال من المغرب وإسبانيا، وينطلق هذا اللقاء على الساعة الخامسة والنصف مساءا.
وبعد الجلسة الإفتتتاحية لهذا المؤتمر الذي حضرها مصطفى العباسي رئيس الجمعية المغربية للصحافة والزميل خابير مرتانيز رئيس جمعية الصحافة بمنطقة جبل طارق بإسبانيا وعدد من رؤساء الجماعات الترابية والمنتخبين بعمالة المضيق الفنيدق وتطوان، سيتم عرض شريط فيديو يعالج ظاهرة التطرف وهو تجربة لتلاميذ مؤسسة تعليمية بمرتيل .
وسيلقي الزميل الصحفي عبد الرحيم أريري مدير نشر أسبوعية” الوطن الآن” و”موقع أنفاس” بريس العرض الإفتتاحي لهذا المؤتمر ، حول موضوع: ” الإعلام في مواجهة التطرف”.
كما تم تكريم الدكتور محمد المرابط وهو أستاذ باحث وكاتب صحفي و مندوب سابقا لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجهة طنجة ـ تطوان ، بالإضافة إلى تكريم الأستاذ محمد مغوز وهو إطار تربوي وفاعل جمعوي.
في حين سيعرف اليوم الموالي لهذا المؤتمر مناقشة موضوع : المقترب الديني في مواجهة التطرف ، وهو العرض الذي سيقدمه الأستاذ محمد المرابط أستاذ باحث ومندوب جهوي سابق لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
بينما سيتم التطرق في الجلسة الموالية إلى محور المثقف في مواجهة التطرف ، وذلك بمشاركة الأستاذ يونس الجراري وهو مختص في تحليل الخطاب ، بالإضافة إلى مشاركة الشاعر والروائي الإسباني ” أنخيل كاديلو دي إسلا” وهو مثقف وفاعل جمعوي .
وسيناقش المشاركون في هذا المؤتمر محور ، المعلومة والتطرف من خلال المقاربة الأمنية ، وهي المداخلة التي سيلقيها صامويل موراليس ممثل عن المديرية العامة للأمن الوطني الإسباني.
وإلى جانب هذه العروض والمداخلات ، سيقوم المشاركون في هذا المؤتمر بزيارات ميدانية لبعض أوراش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمرتيل والمضيق ، بالإضافة إلى زيارة للميناء المتوسطي وبيت الصحافة بطنجة.
في حين سيتم يوم الأحد 13 نونبر الجاري تقديم وقراءة توصيات مؤتمر صحفيي الضفتين في دورته 34 .
الإعلام هو مادة مرنة تزعج البعض .وتفرح البعض. وتظلم البعض ويشتغل عليها عدة توجهات .منها المحب الذي يجد فيها راحته .ومنها المغامر في دهاليز للبحث عن المادة الدسمة .ومنها من يسخرها للإبتزاز الآخرين فقط وما اكثرهم .ومنها يتابع الحدث مهما كان صغيرا فهو يجد فيه ضالته ومنها المتخصص في صناعة الخبر وبلورته ليكون مادة قابلة للتتبع من قبل عشاق الظرافة والمتعة وعندنا بلا تحيز كثر الإنتهازيون والمرتشون في الجسم الصحفي كم صحفي يكتب على أمريكا ولا يستطيع أن يرسم حرفا في حق شرة أمانديس جالتي تلهب جيوب الساكنة كل شهر ولا من يقول كلمة حق في حق الشركة .أما موضوع التطرف في الضفتين هي صناعة أمريكية خليجية فلا يمكن لأي أحد أن يعرف مسلكه لأن الخبر بالتهديد يصدر من دولة ومحتل .أمريكا القوة العضمى في العالم وربيبتها إسرائيل المحتلة لأرض الفلسطنيين .فعليه يصبح الإعلام مسيس من قبل صناع القرار في العالم فمصداقيته عندي 10في المائة على أكثر تقدير .