كنال تطوان / أندلس بريس – متابعة
وصف حزب التقدم والاشتراكية، السلطات القائمة على تنظيم العملية الانتخابية بأزيلال بعدم الحيادية، وذلك بعد إستدعاء مناصري ومناضلي الحزب للتحقيق معهم بأزيلال، على خلفية مناوشات نشبت بين مناصري حزب التقدم والإشتراكية ومناصري حزب البام بالدائرة الانتخابية التشريعية أزيلال بزو واويزغت، يوم أمس الأحد 2 أكتوبر.
وقال الحزب في بلاغ أنه وفي الوقت الذي كنا ننتظر أن تتعامل السلطات المعنية مع الوضع بحياد إيجابي يراعي حساسية ودقة المرحلة، سجلنا باستغراب كبيـر استدعاء مناضلي ومناصري حزبنا ، والتحقيق معهم، في خطوة تثير مخاوفنا بأن يكون الهدف منها هو تخويف الساكنة والتأثير سلبا على الإرادة الحرة للناخببن لصالح طرف معين وضد حزبنا.” حسب تعبير البلاغ.
وذكر ذات البلاغ بأن أنصار حزب التقدم والاشتراكية كانوا قد تعرضوا للإعتداء، من قبل انصار مرشحي حزب الأصالة والمعاصرة، قائلين بأن أنصار حزب “التراكتور” لم يستسغوا تجاهل مناصري التقدم والاشتراكية لاستفزازاتهم فعمدوا إلى اعتراض مسيرة مناضلي وأنصار الكتاب بنقطة طرقية تبعد بثلاث كيلومترات عن ” تكلفت” وقاموا بتكسير سيارات مستعملة من قبل الحزب في حملته الانتخابية” حسب تعبير البلاغ.
وأورد البلاغ “أنه تم الاعتداء أيضا على ميمون هموش، أحد انصار الحزب، على مستوى رأسه وسلمت له شهادة طبية تحدد مدة العجز في أربعين يوما. ولايزال المصاب، يتابع فحوصاته بالمستشفى.” حسب تعبير البلاغ.