https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

هكذا كانت ستستعمل المواد المحجوزة لدى الخلية الارهابية الأخيرة بالمغرب

كنال تطوان / بلادنا – متابعة 

أفاد بلاغ لوزارة الداخلية، أن الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على المواد المشبوهة التي تم حجزها بإحدى “البيوت الآمنة” ضواحي مدينة وجدة، على خلفية تفكيك خلية إرهابية بتاريخ 07/09/2016، والمتكونة من 03 متطرفين ينشطون بوجدة والدار البيضاء وفاس، اتبثت أنها مواد كيماوية تتكون من نترات الأمونيوم والفحم والكبريت ونشارة ‏الألمنيوم والخشب والسكر والبنزين وزيت التشحيم تدخل في إعداد وتحضير عبوات ناسفة كانت ستستعمل من طرف أفراد هذه الخلية في إطار مشروعهم الإرهابي داخل المملكة.

‏وكشف ذات البلاغ ،أن هذه الخبرة أكدت كذلك أن نشارة الألمنيوم السالفة الذكر يتم إضافتها أثناء صناعة المواد المتفجرة من أجل تسهيل عملية الانفجار والرفع من شدته، وأن طنجرة الضغط والأنابيب البلاستيكية المحجوزة يتم استعمالها كأوعية لتعبئتها بالمادة المتفجرة.

‏وقد أثبت البحث الأولي مع المشتبه فيهم، يضيف ذات البلاغ، ضلوعهم في التخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، من خلال استهداف إحدى البنايات الحساسة بمدينة السعيدية بواسطة سيارة مفخخة وكذا مواقع سياحية وسياح أجانب بهذه المدينة بالإضافة لعناصر الأجهزة الأمنية العاملة بوجدة وفاس من أجل الاستيلاء على أسلحتهم الوظيفية.

‏تجدر الإشارة إلى أن أفراد هذه الخلية الإرهابية خططوا لتوضيب شريط فيديو سيتبنون من خلاله تنفيذ عملياتهم الإرهابية تحت إسم “أنصار الدولة الإسلامية بالمغرب” قبل التحاقهم بمعسكرات “داعش” بليبيا.

‏وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.