https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

اعتقال أحد أفراد عصابة الكنوز التي ذبحت ضابط الأمن..وهذه اعترافاته

تعرّض أول أمس الثلاثاء بمدينة مولاي إدريس زرهون، ضابط شرطة ممتاز، متقاعد، لمحاولة قتل، بعدما قامت عصابة مختصة في استخراج الكنوز، بربطه إلى شجرة وذبحه. قبل أن يكتشف المارة الجريمة، ليتم نقله إلى المستشفى حيث أجريت له عملية جراحية معقدة أنقذته من موت محقق.

وحسب ما صرحت به وفاء الرويجل، نجلة الضحية حميد الرويجل الذي مازال يرقد بمستشفى مولاي إسماعيل بمكناس، لموقع “الأول” فإن والدها كان في طريقه إلى منزل العائلة، عندما اعترض طريقه أربعة أشخاص، في منطقة خلاء، ثم قيدوه إلى شجرة ووضعوا السكين على عنقه طالبين منه إحضار ملف/ شكاية سبق أن تقدم بها أحد اعضاء العصابة ضد باقي أفرادها.

وقالت وفاء: “بالرغم من أن والدي(61 سنة) أخبرهم بأنه لا يذكر هذا الملف، وأنه كضابط أمن تلقى طيلة 34 سنة قضاها في سلك الأمن، مئات الشكايات، وأنه الآن متقاعد.. إلا أنهم أصروا على أن يحضر لهم الملف، دون أن يتوقفوا عن نحره.

مضيفة: “لم يفصلهم عن الوريد سوى نصف سنتيم. ولولا أن بعض المارة بدؤوا في الصراخ لكان والدي، لا قدر الله، الآن في عداد الموتى”.

وحسب ما حكى الضحية، فإنه بعد إنقاذه، أمسك الجرح بيده، وركب سيارة  أحد المارة، نقلته، وهو شبه مغمى عليه، إلى مستوصف بالمدينة، أحاله، على وجه السرعة، على مستشفى مولاي إسماعيل بمكناس، ومنه إلى العسكري بالمدينة، قبل أن يستقر به المقام بمستشفى محمد الخامس، حيث أجريت له عملية جراحية دامت ثلاث ساعات.

واعتقل أمن زرهون أحد أفراد عصابة الكنوز التي كادت أن تودي بحياة ضابط شرطة ممتاز، متقاعد، بعدما أوقفه، أول أمس الثلاثاء، أربعة من أفرادها بمنطقة خلاء بهوامش مدينة زرهون وقيّدوه إلى شجرة ثم شرعوا في نحره في عنقه، وهم يخيرونه بين الموت أو إحضار ملف/ شكاية سبق لأحد أعضاء العصابة أن تقدم بها للشرطة عندما كان الضابط المتقاعد (حميد الرويجل 61 سنة) يشتغل بسلك الأمن.

وحسب ما أكدت وفاء الرويجل، نجلة الضابط المتقاعد، لموقع “الأول” فإن والدها تعرف على الشخص الموقوف، والذي يشتغل كـ” Faux Guide touristique” (مرشد سياحي عشوائي) بزرهون، وأنه ترجّاه لإنقاذ حياته، لكنه فر وترك زملاءه يذبحونه. مضيفة: لقد كانوا يرفعون رأس والدي عن عنقه كما يفعل الجزار أثناء نحر الخروف، ويذبحونه، بحيث لم يفصلهم عن الوريد سوى نصف سنتيم”.

وحسب ما اعترف به الشخص الموقوف، للمحققين، فإن العصابة تربَّصت بالضحية ليومين متتاليين قبل أن تنفرد به في منطقة شبه خالية. وأكدت وفاء نجلة الضابط المتقاعد، أن أحد أفراد العصابة أخرج “بادج” وقال لوالدها: “راك ما عارفش راسك مع من”، قبل أن يضيف: “يلا معرفتيناش حنا غنعرّفوك شكون حنا”.

رأي واحد حول “اعتقال أحد أفراد عصابة الكنوز التي ذبحت ضابط الأمن..وهذه اعترافاته”

  1. المرجو من المجاس الوطني لحقوق الانسان التدخل من اجل الحصول على العفو لهؤلاء السفاحين ، لابد من مراجعة العقوبات الجنائية بالمغرب وإقرار الإعدام وتطبيقه وإلغاء العفو في جرائم القتل العمد

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.