https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

تطوان .. لماذا حي الوقاية ؟

كنال تطوان / متابعة

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2014 بتطوان، على إعطاء انطلاقة مشاريع بنيوية هامة بكثير من الأحياء الناقصة التجهيز، بما يعكس الحرص الوطيد لجلالته على جعل هذه المدينة حاضرة جذابة، مستقطبة للخدمات والأشخاص ورؤوس الأموال. كما تشكل هذه المشاريع جزءا من البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان (2014- 2018)، الذي يرمي إلى بعث دينامية جديدة في القاعدة السوسيو- اقتصادية للمدينة و جهتها، ودعم تموقعها، وتحسين إطار عيش ساكنتها، والحفاظ على منظومتها البيئية.

إلا أن حي الوقاية لم يستفد بتاتا من هذا البرنامج المندمج رغم مراسلاتنا العديدة لكل المسؤولين بالمدينة و لقاءاتنا معهم كجمعية تنموية تمثل الساكنة بالحي، تتوخى في برنامجها الأساس محاربة كل أشكال الهشاشة والإقصاء الاجتماعي الذي يعاني منه هذا الحي منذ نشأته في التسعينيات، حيث تشتكي الساكنة من :

– نقص حاد في تجهيز الطرق و انعدام الأرصفة و الأزقة الداخلية، مما يجعل استحالة وصول السكان لمنازلهم بسبب كثرة الحفر و الأتربة، مما حدا بالكثير ممن تكلف و بنى سكنا كي يستقر و أسرته به رحل في انتظار اهتمام المسؤولين بهذه التجزئة المهملة منذ ما يزيد عن عشرين سنة، فالكثير من هذه المنازل صعبة الولوج الى مستحيلة في فصل الشتاء.

–  عجز السكان تحمّل مصاريف ربط الماء و الكهرباء بمنازلهم (المبالغ فيها و الغير القانونية) لأن التجزئة مجهزة بالكامل – عدم وجود مرافق القرب (سوق، مكتبة، ملعب، … ) أو حتى برمجتها

– ضعف شبكة الانارة العمومية و إهمال عمليات النظافة

– عدم الاهتمام بالمرافق الجماعية، كتهيئة الساحات العمومية و إنشاء مجالات خضراء للترفيه والرياضة، وذلك في أفق كسب اهتمام المواطنين واسترجاعهم لتذوق الحياة وللثقة في مشروع مدينتهم.

لذا يتوخى السكان التفاتة مولوية كريمة بهذه المناسبة الغالية لتعيد لهم الأمل، و ذلك بالاهتمام بهذا المشروع النموذجي – سمسة درسة- و الخروج به من حالة الركود التي يعيشها منذ عشرات السنين.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.