كنال تطوان / تقرير : صفاء لغزوزي
كشفت دراسة إسبانية أعدها ونشرها معهد إلكانو الإسباني أخيرا، أن 45,6 في المائة من المعتقلين في إسبانيا في قضايا تتعلق بالأنشطة “الجهادية” هم من أصول مغربية وينحدرون بالضبط من جهة طنجة–تطوان– الحسيمة.
وأوضحت الدراسة أن أغلب الجهاديين المعتلقين في التراب الإسباني هم من أصول مغربية سواء ممن يحملون الجنسية الإسبانية أو أولئك الذين يقيمون ببطاقة إقامة قانونية، في حين أن 39,1 بالمائة فقط هم من أصولإسبانية.
وأشارت الدراسة إلى أنه تم اعتقال أكثر من 150 شخصا في الأربع سنوات الأخيرة بإسبانيا سواء أفراد أوجماعات ثبت تورطهم في أعمال وأنشطة لها علاقة بـ“الجهاد” وبالمنظمات المقاتلة في سوريا والعراق كتنظيم “داعش” وتنظيم القاعدة وغيرهما.
وفي التوزيع الترابي للمناطق الاسبانية التي شهدت عمليات الاعتقال، تشير الدراسة إلى أن حوالي 71 في المائة من المعتقلين جرى اعتقالهم في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، ويأتي بعدهما إقليم برشلونة كأكثر المناطق التي عرفت فيها اعتقالات لها علاقة بالأنشطة الجهادية.
وتعلن وزارة الداخلية من وقت إلى آخر عن توقيف خلايا إرهابية، تضم مغاربة وأجانب بالتراب المغربي بناء علىما تعتبره تحريات الأمن المغربي ومصالح الاستخبارات الداخلية، بعدها يحال الموقوفون على القضاء، وغالبا مايحاكمون في إطار قانون الإرهاب.
وكشف تقرير أمني سابق، أن مدينة سبتة المحتلة تعتبر المصدر الأول للمقاتلين إلى الجماعات الإرهابيةبنسبة 23 في المائة، من مجموع المقاتلين المنحدرين من شمال المغرب، الذين قصدوا العراق وسوريا فيالأشهر الأخيرة.
وحسب المصدر نفسه ، فإن مدينة طنجة صدرت نسبة من المقاتلين في صفوف الجماعات الإرهابية، بلغتنسبتهم 16.6 في المائة من المجموع المذكور، فيما صدرت مدينة تطوان نسبة 13.4 في المائة.
وتأتي مدينة فاس في المرتبة الثالثة بنسبة 15 في المائة، فالدارالبيضاء بنسبة 13.8 في المائة، وسلا بنسبة 9في المائة، فيما توزع النسبة الباقية 32 في المائة على حوالي 40 مدينة مغربية.
Fima mchito kadhachmo bina lah yakhod 7a9
dawa3ich tetwan Aktar bisabab lfakr walmokhadirat